"السوربون أبوظبي" .. منارة تعليمية تعزز التبادل الثقافي وتنشر قيم التسامح - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "السوربون أبوظبي" .. منارة تعليمية تعزز التبادل الثقافي وتنشر قيم التسامح - الخليج الان اليوم السبت 15 فبراير 2025 06:42 مساءً

شكلت جامعة السوربون أبوظبي منذ تأسيسها في مايو 2006، مركزا ديناميكيا للحوار المفتوح والتبادل الثقافي ونشر قيم التسامح والتعايش مع احتضانها أكثر من 1450 طالبًا من 69 جنسية، إضافة إلى طاقم أكاديمي وإداري من خلفيات ثقافية متنوعة.

وتحرص الجامعة على تطبيق منظومة تعليمية مبتكرة وتعتمد على دمج أحدث أساليب التدريس بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لتعزيز تجربة التعلم وخلق بيئات تعلم ديناميكية.

وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن الجامعة تلتزم بترسيخ الابتكار والتعاون والتميّز الأكاديمي بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030.

وعن مبادرات الجامعة لترسيخ ثقافة الابتكار في منظومتها التعليمية، أوضحت أن "معهد السوربون للابتكار والبحوث" (SAFIR)، يعد مركزا رئيسيًا لدعم الأبحاث الرائدة في مجالات عدة، مثل الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات الثقافية العالمية، كما يلعب "مركز السوربون للذكاء الاصطناعي – أبوظبي" (SCAI Abu Dhabi) دورا محوريا في تطوير حلول مبتكرة قائمة على الذكاء الاصطناعي، لدعم التحوّل الرقمي والتنمية المستدامة والتقنيات الحديثة التي تشكّل ملامح المستقبل.

وأشارت إلى أن الجامعة حريصة، على المستوى الأكاديمي، على دمج أحدث أساليب التدريس بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة لتعزيز تجربة التعلم، في حين يُوظّف أساتذة الجامعة لا سيما في مجال تعليم اللغة الفرنسية، تقنيات الألعاب التعليمية، والأدوات الذكية، والمنصات الرقمية التفاعلية لخلق بيئات تعلم ديناميكية وغامرة، ما يضمن تجربة تعليمية ممتعة ومثمرة.

وعن التنوع الثقافي التي تزخر به، قالت ناتالي مارسيال براز، إن الجامعة تستقطب أكثر من 1450 طالبًا من 69 جنسية (بحسب بيانات عام 2023)، إضافة إلى طاقم أكاديمي وإداري من خلفيات ثقافية متنوعة، كما تلتزم بتوفير بيئة شاملة تضمن تكافؤ الفرص للجميع، بما في ذلك تقديم مرافق مخصصة وخدمات دعم للأفراد من أصحاب الهمم لضمان مشاركتهم الكاملة في الحياة الجامعية.

وأكدت حرص الجامعة على تكريس قيم الانفتاح والتسامح، إذ يتبادل الطلبة الأفكار ويخوضون نقاشات ثرية تحت القبة الشهيرة للجامعة، ما يعكس نجاح رسالتها في بناء جسور التواصل بين الحضارات وتعزيز الروابط بين أفراد لم يكن لهم أن يلتقوا لولا هذه البيئة الجامعة، مضيفة: "كما هو الحال في دولة الإمارات، تعد جامعة السوربون أبوظبي نموذجًا حيًا للتعددية، حيث لا يُحتفى بالتنوع فحسب، بل يعد مصدر قوة وإلهام".

وأوضحت أن جامعة السوربون أبوظبي تعد، إلى جانب دورها الأكاديمي، مركزًا ديناميكيًا للحوار المفتوح والتبادل الثقافي، حيث تستضيف فعاليات متنوعة تسلط الضوء على رؤى عالمية وتحتفي بالإرث الإنساني الغني.

وأشارت إلى أن الجامعة حريصة على تزويد الجيل القادم بالمعرفة والمهارات التحليلية اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، وتشجيع الطلبة على ابتكار حلول تدعم تطور المجتمع وتعزز التنمية المستدامة، سعياً لبناء مجتمعات أكثر شمولية وسلامًا وقدرة على الصمود.

وذكرت أن دور التعليم العالي في تعزيز الحوار وصناعة القرار المستنير بات، في ظل عالم يشهد تصاعدا في التحديات، أكثر أهمية من أي وقت مضى، الأمر الذي يتعين على الجامعات في ظله، تمكين الطلبة والقادة المستقبليين من المشاركة في نقاشات قائمة على البحث العلمي والبيانات الموثوقة لإحداث تأثير حقيقي ومستدام.

وأشارت إلى أن الجامعة حريصة على تعزيز مبادرات البحث التخصصي والمشاريع التعاونية، حيث يجمع معهد المحيطات خبراء من جامعات مختلفة حول العالم لمعالجة القضايا البيئية الملحّة، ما يبرز قوة التعاون الأكاديمي في إحداث تغيير إيجابي.

وعن مبادرات الجامعة في "عام المجتمع"، قالت إن جامعة السوربون أبوظبي تعتزم إطلاق مجموعة من المبادرات المبتكرة التي تعزز التعاون والابتكار والمشاركة المجتمعية الفعالة، وتسعى إلى توطيد علاقتها بالمجتمع عبر برامج التوعية، وفعاليات تبادل المعرفة، والشراكات الإستراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق