نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: نحو 200 ألف متظاهر في لندن ضد التهجير القسري لأهالي غزة #عاجل - الخليج الان اليوم السبت الموافق 15 فبراير 2025 08:34 مساءً
شهدت العاصمة البريطانية لندن إحدى أكبر التظاهرات المؤيدة لفلسطين، حيث خرج نحو مئتا ألف متظاهر إلى الشوارع تنديدًا بسياسات التهجير القسري التي تمارسها دولة الاحتلال ضد سكان غزة، ورفضًا لمحاولات التطهير العرقي.
وجاءت المسيرة، التي حملت عنوان "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، بدعوة من عدة منظمات حقوقية ومؤسسات داعمة للقضية الفلسطينية، وانطلقت من "وايتهول" وصولًا إلى السفارة الأمريكية، في رسالة احتجاج واضحة ضد التواطؤ الغربي.
مشاركة واسعة ورسائل قوية
واصطف المتظاهرون في شوارع لندن رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي، مرددين هتافات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة. على الرغم من الطقس البارد، شهدت المسيرة حضورًا متنوعًا شمل عائلات، طلابًا، نشطاء، وزعماء دينيين، ما يعكس الزخم الشعبي المتزايد تجاه القضية الفلسطينية والتضامن العالمي المتنامي.
وقال رئيس "المنتدى الفلسطيني" في بريطانيا (مستقل) زاهر بيراوي: "يجب على العالم أن يتخذ موقفًا واضحًا ضد الجرائم الإسرائيلية، وأي محاولة لطمس الوجود الفلسطيني مرفوضة. الفلسطينيون صامدون ولن تغير أي مخططات سياسية حقوقهم التاريخية في أرضهم".
تصريحات نارية وانتقادات لاذعة
وألقى فارس عامر، المتحدث باسم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، كلمة أكد فيها رفض التدخلات الأمريكية في غزة، مهاجمًا مواقف بعض القادة الغربيين: "ترامب يظن أنه يستطيع اقتحام غزة وكأنها ملك له، لكن الفلسطينيين صمدوا أمام العدوان الإسرائيلي لمدة 15 شهرًا، وسيفشل ترامب مثل غيره. غزة ليست ملكًا لأحد، بل هي ملك لأهلها".
وأبرزت خطابات المتحدثين تصاعد الدعم الدولي للمقاومة الشعبية ضد الاحتلال، وضرورة الضغط على الحكومات الغربية لوقف دعمها العسكري والسياسي لإسرائيل.
إدانة لمحاولات تفريغ غزة
وأدان المتحدثون خلال المسيرة، الضغوط الأمريكية على الأردن ومصر لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين، معتبرين ذلك محاولة لتفريغ غزة من سكانها الأصليين. كما طالبوا الحكومات الغربية بكسر صمتها واتخاذ إجراءات حاسمة ضد الانتهاكات الإسرائيلية عوضا عن استمرار دعمها العسكري والسياسي.
التعبئة الشعبية مستمرة
وأكد منظمو المسيرة أن الاحتجاجات الشعبية تؤدي دورًا محوريًا في الضغط على الحكومات لتغيير سياساتها والالتزام بالقانون الدولي. وتأتي هذه التظاهرة ضمن موجة متصاعدة من الاحتجاجات العالمية ضد الحرب على غزة، حيث شهدت مدن كبرى في أوروبا والولايات المتحدة مظاهرات مماثلة.
ومع تزايد أعداد الضحايا في غزة، تتعالى الأصوات المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب. وأكد المنظمون التزامهم بمواصلة الحراك الشعبي حتى تتحقق العدالة، ويُضْمَن حقوق الفلسطينيين.
(قدس برس + وكالات)
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق