في خطوة دبلوماسية لافتة، نجحت المملكة العربية السعودية في إنهاء التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، خلال القمة الروسية-الأمريكية التي عُقدت صباح اليوم الثلاثاء في قصر الدرعية بالرياض.

وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن واشنطن بدأت تفهم الموقف الروسي بشكل أعمق بعد المباحثات التي جرت في السعودية، مشيرًا إلى تحقيق عدة تفاهمات بين البلدين، رغم إدراك الطرفين بأن مصالحهما الوطنية لن تتفق في جميع القضايا.

وتركزت المحادثات بين الجانبين على ضرورة احترام المصالح المشتركة والعمل على وضع آلية لتسوية النزاع في أوكرانيا، في خطوة قد تمهد لحلحلة الأزمة التي ألقت بظلالها على الاستقرار الدولي.

وفي تطور آخر، أسفر اجتماع الرياض عن تعيين سفيرين جديدين في كل من موسكو وواشنطن، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل الدبلوماسي بين البلدين. كما مهّدت القمة الأجواء لعقد لقاء مرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ما يعكس تحولًا محوريًا في العلاقات الدولية بوساطة سعودية.