اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ‏تعقد جلسة حوارية في ‏حماة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري ‏تعقد جلسة حوارية في ‏حماة - الخليج الان ليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 09:48 مساءً

حماة-الخليج الان

عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري اليوم جلسة حوارية ‏ضمن مسار الحوار الوطني في مدينة حماة، وذلك بمشاركة ممثلين عن مختلف الفعاليات الأكاديمية والأهلية والدينية والنساء والشباب والمجتمع المدني.

وشملت محاور الجلسة عدة ‏قضايا وموضوعات، أهمها شكل المرحلة الانتقالية كركيزة أساسية لرد ‏الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري، وتحقيق ‏التصالح والتسامح المجتمعي والسلم الأهلي، وصياغة دستور يعبر عن ‏تطلعات السوريين وآمالهم، وإصلاح المؤسسات الحكومية وأنظمة الدولة ‏السورية، ومناقشة الحريات العامة والخاصة والحياة السياسية، ودور منظمات ‏المجتمع المدني في تأسيس المرحلة الانتقالية.

وأكد رئيس اللجنة التحضيرية ماهر علوش أن مقترحات وتوصيات المؤتمر ينبغي أن تؤسس لمرحلة جديدة ‏تلبي تطلعات وآمال السوريين بمختلف مشاربهم وأطيافهم، وأشار إلى أن هذه ‏المرحلة تتطلب عملاً دؤوباً وحلولاً عملية لبناء وتأسيس سوريا المستقبل.

وطرح المشاركون في الجلسة أفكاراً واستفسارات ومقترحات، أبرزها حول شكل وطبيعة السلطات، وهل ‏سيكون هناك دمج شامل للسلطات أم دمج جزئي أم نظام  برلماني أم نظام رئاسي، وهل ستكون الحكومة المقبلة حكومة تكنوقراط، أم حكومة سياسية، ‏مع التأكيد على إشراك جميع فئات الشعب في السلطة بما يحقق العدالة ‏الاجتماعية والثورية، وإرجاع الحقوق لأصحابها، ومحاسبة مرتكبي الجرائم ‏بحق السوريين، سواء من تلطخت أيديهم في الدماء، أو الضالعين في الجرائم.

كما تساءل عدد من الحضور عن مصير من هجروا من ديارهم، وهل سيكون ‏هناك إعمار لبيوتهم المدمرة بفعل جرائم النظام البائد، أم أن مشاريع الإعمار ستشمل ‏فقط البنى التحتية، من طرق ومدارس وجوامع وشبكات كهرباء وماء ومرافق ‏خدمية.

وطالب بعض الحضور بإلغاء الأحزاب والتكتلات السياسية لأنها تحطم الدولة ‏وتضعفها، وتعتبر الوطن كعكة يمكن تقاسمها، وأكدوا ضرورة ترتيب البيت ‏الداخلي السوري بشكل موحد تحت سقف الوطن، وأهمية أن ‏يلمس كل السوريين نتائج انتصار الثورة بشكل إيجابي على مختلف الأصعدة ‏الاقتصادية والسياسية والخدمية والاجتماعية.

كما أعرب الحضور عن أملهم في أن تفضي هذه الجلسات المهمة بتوصيات ‏تسهم في صياغة دستور وطني ديمقراطي، يسمح بالحراك السياسي وحق ‏التظاهر، وحرية التعبير عن الرأي والمساواة بين مختلف فئات الشعب في ‏الحقوق والواجبات، مع تفعيل مشاركة النساء والشباب في بناء سوريا ‏الجديدة.

لمتابعة أخبار الخليج الان على تلغرام https://t.me/AlkhaleejAlaan

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق