نعرض لكم متابعينا الكرام أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: دبلوماسي غربي: طهران أبلغت واشنطن موافقتها على بعض مطالب ترامب - الخليج الان المنشور في الجمعة 20 يونيو 2025 01:21 صباحاً
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن تطور لافت في الموقف الإيراني، في ظل ترقّب لقرار أميركي بشأن تدخل محتمل.
فقد نقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي قوله إن إيران أرسلت إلى واشنطن رسالة تفيد بموافقتها على بعض المطالب التي سبق أن قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن طهران انتقلت من موقف الرفض القاطع إلى إبداء "مرونة كبيرة" تجاه التفاوض، مع إصرارها في الوقت ذاته على وقف إطلاق النار الإسرائيلي كشرط مسبق.
وفيما يتصاعد الجدل داخل الإدارة الأميركية بشأن ضربة محتملة لموقع "فوردو" النووي الإيراني، شددت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، على أن ترامب لا يزال يفضّل منح الجهود الدبلوماسية فرصة قبل إصدار القرار النهائي بشأن العمل العسكري.
وأكدت ليفيت أن أي اتفاق محتمل يجب أن يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم ويقضي على قدرتها على امتلاك سلاح نووي، مضيفة أن ترامب سيتخذ قراره بشأن التدخل العسكري خلال أسبوعين.
وبحسب تصريحاتها، فإن "الرئيس مهتم دائمًا بالحلول الدبلوماسية، لكنه في الوقت ذاته لا يتردد في استخدام القوة إذا اقتضى الأمر".
وفي السياق ذاته، كشفت وكالة "رويترز" عن محادثات هاتفية جرت مؤخرًا بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بهدف احتواء التصعيد، مشيرة إلى أن طهران تشترط لوقف التصعيد توقف إسرائيل عن ضرباتها الجوية.
وأوضح دبلوماسيون أن المحادثات شملت نقاشًا حول اقتراح أميركي قُدِّم في مايو الماضي يقضي بإنشاء كونسورتيوم إقليمي لتخصيب اليورانيوم خارج الأراضي الإيرانية، وهو ما رفضته طهران حتى الآن.
في المقابل، نفى مصدر إيراني لوكالة "فارس" الإيرانية إجراء أي اتصال بين عراقجي وويتكوف.
وفي تطور متصل، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب وافق سرًّا على خطط لمهاجمة إيران، لكنه أرجأ تنفيذها لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي، في حين نفى الرئيس الأميركي لاحقًا تلك الأنباء، مؤكداً أن "لا أحد يعلم حقًا موقفه من إيران".
وتستمر المواجهات بين إسرائيل وإيران بوتيرة متصاعدة منذ 13 يونيو الجاري، حيث استهدفت إسرائيل مواقع ومنشآت إيرانية، من بينها قواعد عسكرية ومنصات إطلاق صواريخ، بالإضافة إلى منشآت نووية، وأسفرت الضربات عن اغتيال عشرات القادة العسكريين الإيرانيين وقرابة عشرة علماء نوويين، وفق مصادر إسرائيلية.
بالمقابل، ردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، متوعدة بمواصلة التصعيد إذا استمر العدوان.