وأوضحت الوكالة أن "المواقع التي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصفها، لم تكن تحتوي على مواد قد تسبب تلوثًا إشعاعيًا، إذ تم اتخاذ إجراءات احترازية بإخلائها مسبقًا".

ويأتي ذلك بعدما أعلن ترامب، عبر منشور على منصة "تروث سوشال"، أن القوات الأميركية نفّذت "هجومًا ناجحًا للغاية" استهدف 3 منشآت نووية إيرانية، هي فوردو ونطنز وأصفهان، مشيرًا إلى أن الطائرات الحربية ألقت "حمولة كبيرة من القنابل" على منشأة فوردو ثم غادرت الأجواء الإيرانية بسلام.

من جانبه، أفاد التلفزيون الإيراني بأن الأضرار في منشأة فوردو "ليست جسيمة"، وأن جميع المواقع المستهدفة "قابلة للإصلاح". كما أكدت مصادر رسمية أن إيران كانت قد نقلت احتياطيات اليورانيوم المخصب من المواقع النووية الحساسة قبل الهجوم.

ونقلت وكالة "فارس" عن مسؤول إيراني قوله إنه شاهد هجمات بالقرب من أصفهان ونطنز، فيما أبلغ سكان مدينة قُم عن دوي انفجارات قوية سُمعت قرب منشأة فوردو، في وقت قالت محافظة قم إن جزءاً من المنشأة تعرّض لقصف ليلي.

وفي سياق متصل، كشفت شبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية أن واشنطن أبلغت طهران دبلوماسيًا بأن العملية العسكرية لم تهدف إلى تغيير النظام، بل كانت ضربة محدودة، خُطط لها ونُفذت من جانب الولايات المتحدة وحدها.

وختم ترامب بيانه بالقول إن هذه العملية "لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم"، داعيًا طهران إلى "إنهاء الحرب"، ومعلناً أن "وقت السلام قد حان".