ميلوش: ألوم نفسي على الخسارة أمام النصر السعودي - الخليج الان

أكد الصربي ميلوش مدرب الوصل، أنه لا يلوم إلا نفسه على الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق أمام مضيفه النصر السعودي 4-0 في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أول من أمس لحساب الجولة السابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، موضحاً أنه يتحمل المسؤولية، وأن الخسارة تفرض عليه تصحيح الأخطاء وإصلاح نقاط الضعف من أجل الإعداد الجيد للمباريات المقبلة التي تنتظر الفريق محلياً وخارجياً.

وجمدت الخسارة، رصيد الوصل عند 11 نقطة في المركز الثالث بمجموعة منطقة الغرب، بعد أن تعرض للخسارة الثانية في مشوار المنافسة التي ضمن التأهل منها إلى دور الستة عشر مسبقاً، ويلعب من أجل تحسين مركزه في المجموعة، وتبقت له مباراة واحدة أمام الهلال السعودي في دبي يوم 18 الجاري، حيث يحتاج الهلال فيها للفوز بهدف بلوغ المركز الرابع مع خسارة أو تعادل السد القطري في الجولة الأخيرة، والذي يحتل المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 12 نقطة.

وتعهد ميلوش، بالعمل من أجل تطوير الأداء وعودة الوصل إلى معانقة الانتصارات بعد أن شهدت الفترة السابقة تراجعاً واضحاً لنتائج الفريق في بطولة الدوري التي فاز بلقبها في الموسم الماضي، مع تراجع مستوى أبرز العناصر المؤثرة بقيادة فابيو ليما، خمينيز، علي صالح، وبيريز الشيء الذي ترك العديد من علامات الاستفهام وسط القاعدة الجماهيرية الكبيرة للفريق، والتي ظلت تقدم له الدعم المعنوي في جميع مبارياته.

وينتظر أن تشهد الساعات المقبلة، تحركات إدارة النادي، للتعاقد مع لاعب أو لاعبين بهدف دعم صفوف الفريق قبل غلق باب الميركاتو الشتوي، مع العمل على تهيئة اللاعبين نفسياً وتقديم الدعم المعنوي لهم، إضافة إلى مهام المدرب ميلوش في إعادة تنظيم صفوف لاعبيه ومعالجة سلبيات المرحلة السابقة، حتى يعود الفريق مجدداً إلى مستواه السابق ويسعد أنصاره بالنتائج الإيجابية، خاصة أن الفريق تنتظره العديد من التحديات المحلية التي تمنحه فرصة التتويج بالألقاب قبل نهاية الموسم، إضافة إلى حضوره في دوري أبطال آسيا.

وأكد علي صالح قائد الوصل، عقب مباراة النصر، أنهم قادرون على العودة القوية وتحقيق الانتصارات، معترفاً عقب مباراة النصر، بأن فريقه لم يقدم مستوى جيداً، وأضاف: تأخرنا بهدفين في الشوط الأول، وحاولنا تعديل النتيجة في الثاني، لكننا لم نتمكن من التعديل لعدم نجاحنا في السيطرة على المباراة، يجب أن نفكر في المباراة المقبلة، وأن نجتهد لعودة أقوى.