إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة #عاجل - الخليج الان

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: إعلام إسرائيلي: ترامب يضر بمفاوضاتنا مع حماس وخطته قد تعرقل الصفقة #عاجل - الخليج الان اليوم الجمعة الموافق 7 فبراير 2025 05:02 مساءً

ناقشت وسائل إعلام إسرائيلية الجهود التي يبذلها أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، خاصة أولئك الذين سافروا إلى الولايات المتحدة وأجروا لقاءات مع مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وسلط النقاش الضوء على ما سماها "الحقيقة المرة" المتمثلة بثقة أهالي الأسرى بإدارة ترامب لإعادة الأسرى المحتجزين أكثر من ثقتهم برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يواجه اتهامات بمحاولة عرقلة المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وشدد إيلان سيغف، وهو عضو في طاقم مفاوضات صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط التي أبرمت في 2011، على وجود مهمة واحدة لإسرائيل يجب تنفيذها، وهي إعادة 79 إسرائيليا محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

ورأى سيغف أن تصريحات ترامب بشأن غزة "أضرّت كثيرا بالمفاوضات مع حماس لاستكمال مراحل اتفاق وقف إطلاق النار".

وتساءل قائلا "ما الذي سنقوله لحماس؟ هل سنقضي عليكم في النهاية؟"، مؤكدا أن حماس لن يكون لها أي مصلحة في استكمال المفاوضات بعد تصريحات ترامب.

وكان ترامب قد دعا إلى تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن، وقال أثناء استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -الثلاثاء الماضي- إن الولايات المتحدة ستسيطر على القطاع، ثم عاد ليؤكد أن إسرائيل "ستسلم" غزة إلى الأميركيين بعد انتهاء القتال لتنفيذ خطة تنمية، حسب تعبيره.

وفي الإطار ذاته، قال نداف أليميلخ، وهو مراسل الشؤون السياسية في قناة i24 الإسرائيلية، إن تصريحات الرئيس الأميركي "لن تقنع حماس بالذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، وقد تعرقل الصفقة كلها".

وأشارت القناة 13 الإسرائيلية إلى قلق عائلات الأسرى من التغييرات التي طالت طاقم المفاوضات الإسرائيلي، وسط تساؤلات عن كيفية عمل الطاقم الجديد ومدى التزامه بمبادئ الصفقة.

وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن نتنياهو وضع وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر على رأس طاقم التفاوض الإسرائيلي مع الوسطاء وحماس، بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

واعتبرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تعيين ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية، ونقلت عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو لواشنطن قوله إن رئيس الوزراء "قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وأفرجت المقاومة الفلسطينية في غزة -حتى الآن- عن 13 أسيرا إسرائيليا في 4 دفعات، إضافة إلى 5 تايلنديين خارج الصفقة، ويبقى لديها 20 أسيرا إسرائيليا سيفرج عنهم قريبا، ضمن المرحلة الأولى الجارية، ليكون الإجمالي وفق الاتفاق 33 أسيرا.

(الجزيرة)

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.