اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة مع الصحافية الأميركية ميغين كيلي، أن "الخبر السار في الشرق الأوسط هو أنه لدينا في لبنان حكومة نأمل أن تصبح أكثر قوة من حزب الله، وهناك وقف لإطلاق النار تم تمديده هناك والذي سيؤدي في النهاية إلى ذلك. في سوريا، استولت مجموعة على السلطة".

وأضاف روبيو "هؤلاء (السلطة في سوريا) ليسوا بالضرورة أشخاصًا يمكن أن يجتازوا فحص الخلفية من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، في حد ذاته. ولكن إذا كانت هناك فرصة في سوريا لإنشاء مكان أكثر استقراراً مما كان لدينا تاريخياً، وخاصة في عهد الأسد، حيث كانت إيران وروسيا تهيمنان وحيث كان تنظيم الدولة الإسلامية يعمل بحصانة، فنحن بحاجة إلى متابعة هذه الفرصة ومعرفة إلى أين يقود ذلك".

وتوقّع أنّه "إذا كانت المنطقة مستقرة في سوريا ولبنان، حيث لم يعد حزب الله قادرا على القيام بالأشياء التي يقوم بها نيابة عن إيران، وإيران الضعيفة التي فقدت الآن كل هؤلاء الوكلاء، فإن هذا يفتح الباب الآن لأشياء مثل الاتفاق بين السعودية وإسرائيل، والذي من شأنه أن يغير ديناميكية المنطقة، ثم في نهاية المطاف ليس من السهل ولكن من الأسهل حل بعض هذه التحديات التي نواجهها مع القضية الفلسطينية وخاصة قضية غزة".

وختم روبيو بالقول: "لذا هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به هناك. لا شيء من هذا مؤكد. كل هذا صعب. ولكن هناك فرص حقيقية لم نكن لنتخيلها قبل 90 يوماً".