فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بورصة «وول ستريت» على ارتفاع أمس، بدعم مكاسب سهم «أبل» بعدما أصدرت الشركة توقعات قوية للمبيعات، وذلك إلى جانب قراءة مقياس التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي التي جاءت وفق المتوقع، ما أبقى على التوقعات بشأن مسار أسعار الفائدة دون تغيير.

وصعد مؤشر داو جونز 172.2 نقطة بما يعادل 0.38 % إلى 45054.36 نقطة وفتح ستاندرد آند بورز مرتفعاً 25.6 نقطة أو 0.42 % إلى 6096.79 نقطة، في حين زاد مؤشر ناسداك 150.6 نقطة أو 0.77 % إلى 19832.333 نقطة.

وحققت شركة «أبل» إيرادات وأرباحاً قياسية خلال موسم الأعياد، مع أنّ مبيعات أجهزة «آي فون» كانت مخيبة للآمال، مسجلة نتائج طمأنت المحللين الذين يدعون المجموعة الأمريكية إلى تسريع نشر نظامها الخاص بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

وحققت «أبل»، إيرادات بـ124.3 مليار دولار من ضمنها 36.3 مليار دولار من الأرباح الصافية.

لكن في الصين التي تُعد سوقاً رئيسة، انخفضت مبيعات «أبل» بنسبة 11 % على أساس سنوي، لتصل إلى 18.5 مليار دولار.

وبلغت الإيرادات العالمية المتأتية من مبيعات أجهزة «آي فون» 69.1 مليار دولار، أي أقل بقليل من نتائج العام الفائت وأقل من توقعات السوق.

وأعلنت شركة إنتل، عن توقعات ضعيفة للإيرادات للربع الحالي، وهو ما جاء دون توقعات المحللين. وتتوقع إنتل، التي ما زالت تبحث عن مدير تنفيذي دائم بعد مغادرة بات جيلسنجر في ديسمبر الماضي، أن تتراوح الإيرادات بين 11.7 مليار دولار و12.7 مليار دولار للربع الحالي.

في حين كان المحللون يتوقعون حوالي 12.9 مليار دولار في المتوسط. وكانت إنتل تهيمن في وقت من الأوقات على سوق أشباه الموصلات، لكنها تعاني منذ سنوات.