ترى السيناتورة الأمريكية ورئيسة اللجنة الفرعية للأصول الرقمية سينثيا لوميس، أن إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين هو سبيل أمريكا الوحيد لحل أزمة الديون وسوء الإدارة المالية المستمر منذ عقود.

وقالت لوميس في منشور عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين هو الأداة الوحيدة التي أراها قادرة على مساعدة الناس في جيلي على تصحيح الأخطاء التي ارتكبناها بحق الأجيال الأصغر والأجيال التالية في ما يتعلق بسوء إدارة الديون والإدارة المالية».

وأضافت السيناتورة الجمهورية «الاحتياطي الاستراتيجي للبيتكوين قد يعيد تشكيل مستقبل أمريكا المالي»، كاشفة عن خطة لشراء مليون عملة بيتكوين خلال 5 سنوات.

وكانت لوميس قد صرحت فور إعلان توليها اللجنة الفرعية للأصول الرقمية «الأصول الرقمية هي المستقبل، وإذا كانت الولايات المتحدة تريد أن تظل رائدة عالمية في الابتكار المالي، فيحتاج الكونغرس إلى تمرير تشريع ثنائي الحزبية بشكل عاجل لإنشاء إطار قانوني شامل للأصول الرقمية، ويعزز الدولار الأمريكي باحتياطي استراتيجي من البيتكوين».

واقترحت لوميس في وقت سابق مشروع قانون لإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين تديره وزارة الخزانة.

وينص المشروع على أن تشتري وزارة الخزانة 200 ألف عملة بيتكوين سنوياً لمدة خمس سنوات حتى يصل المخزون إلى مليون رمز، ثم الاحتفاظ بها لمدة لا تقل عن 20 عاماً، وسيمثل هذا نحو خمسة في المئة من إجمالي المعروض العالمي من البيتكوين البالغ نحو 21 مليوناً. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد خلال حملته الدعائية بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين وجعل بلاده عاصمة العملات المشفرة في العالم.