تصعيد في الضفة واستهداف في غزة رغم الهدنة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تصعيد في الضفة واستهداف في غزة رغم الهدنة - الخليج الان اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 12:07 صباحاً

استشهد طفل فلسطيني وأُصيب آخرون، في استهداف إسرائيلي لسيارة في وسط قطاع غزة.وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد ذكرت أن طائرات مُسيَّرة إسرائيلية قصفت هدفاً في مخيم النصيرات وسط القطاع ، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس».

ونقلت وكالة «شهاب» الفلسطينية للأنباء عن مصادر محلية أن طائرات مُسيَّرة إسرائيلية قصفت هدفاً بالقرب من منطقة الجسر على شارع الرشيد، شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما أفادت الوكالة بأن دبابات إسرائيلية أطلقت نيراناً تحذيرية من محور فيلادلفيا صوب فلسطينيين، في المناطق الجنوبية بمدينة رفح على الحدود مع مصر.

إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية،، إن الجيش الإسرائيلي أجبر عائلات على النزوح من منازلها في بلدة طمون الواقعة جنوب شرقي طوباس في الضفة الغربية.

وأفادت بارتفاع عدد قتلى العمليات العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين بالضفة الغربية إلى 25، بعد مقتل فلسطيني يبلغ من العمر 70 عاماً برصاص القوات الإسرائيلية في جنين أمس.

وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل ما لا يقل عن 882 فلسطينيا، من بينهم العديد من المسلحين، بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية منذ بدء الحرب في غزة.

كما قُتل ما لا يقل عن 30 إسرائيليا، بعضهم عسكريون، في هجمات فلسطينية أو مواجهات خلال العمليات الإسرائيلية في المنطقة خلال الفترة نفسها، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وأعلنت إسرائيل أنها ستستأنف أمس المفاوضات غير المباشرة مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بعد أن أطلقت الحركة الفلسطينية سراح ثلاث رهائن السبت مقابل أكثر من 180 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.

على صعيد آخر، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان السبت إن بنيامين نتانياهو «تحدث هذا المساء مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واتفق الاثنان على أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن ستبدأ عندما يلتقيان في واشنطن اليوم المقبل».

وأضاف البيان أن المبعوث الأمريكي سيجري بعد ذلك محادثات خلال الأسبوع مع رئيس الوزراء القطري ومسؤولين مصريين رفيعي المستوى.

ويتوجه نتانياهو إلى واشنطن اليوم، وسيصبح غدا أول مسؤول أجنبي يلتقي دونالد ترامب منذ تنصيبه.

وقال نتانياهو قبل صعوده إلى الطائرة، إنّه سيناقش مع ترامب «الانتصار على حركة حماس، وعودة جميع رهائننا والحرب ضد المحور الإيراني بكل أبعادها».

وخلال ولايته الأولى، أكد ترامب مرارا أنّ إسرائيل «لم يكن لديها صديق في البيت الأبيض أفضل مني».

كما قدّم سلفه جو بايدن دعمه الكامل للحليف الإسرائيلي، في أعقاب هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر.

غير أنّه عمد أحيانا إلى إظهار تباينه مع حكومة نتانياهو، خصوصا على خلفية عدد القتلى المدنيين في الحرب التي شنّتها إسرائيل في غزة وعدم السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى القطاع الفلسطيني.

وفي أيام قليلة، رسم دونالد ترامب إطارا جديدا للعلاقة مع إسرائيل، أرفقه بصخب طالما اعتاده في حالات كهذه.

واقترح «تنظيف (غزة) بكل بساطة»، ونقل الفلسطينيين إلى أماكن «أكثر أمانا» مثل مصر أو الأردن، الأمر الذي أثار موجة استنكار دولية.

كذلك، رفع ترامب الحظر عن تزويد إسرائيل بقنابل زنة ألفي رطل (نحو 900 كيلوغرام)، بعدما كان سلفه قد علّق تسليمها.

ورفع عقوبات مالية كانت فرضتها الإدارة السابقة على مستوطنين إسرائيليين متّهمين بالقيام بأعمال عنف ضدّ الفلسطينيين.

وتقول المديرة المشاركة لمؤسسة التعاون الاقتصادي في تل أبيب سيلين توبول «بالنسبة إلى نتانياهو، فإنّ العلاقة المميّزة مع البيت الأبيض تشكّل أداة بالغة الأهمية».

غير أنّ «زيارة العمل» هذه ستتيح أمام بنيامين نتانياهو تقدير ثمن هذه العلاقة مع رئيس أميركي قادم من عالم الأعمال ومولع بمنطق إبرام الصفقات.

ويعتزم دونالد ترامب الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بين إسرائيل وحزب الله، كما هو الأمر بالنسبة إلى اتفاق الهدنة مع حركة حماس الفلسطينية بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق