أميرة ويلز تدعو إلى «بريطانياً أكثر تعاطفاً وتوحداً» - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أميرة ويلز تدعو إلى «بريطانياً أكثر تعاطفاً وتوحداً» - الخليج الان اليوم الاثنين 3 فبراير 2025 06:59 صباحاً

وجهت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، رسالة للشعب البريطاني تدعو فيها إلى "بريطانياً أكثر تعاطفًاً وتوحداً" وذلك في اعقاب جرائم مروعة، وأعمال شغب غذتها وسائل التواصل الاجتماعي في جميع أنحاء بريطانيا مؤخراً. بحسب موقع صحيفة"ميل الالكتروني"

أضرار الحياة الحديثة

حذرت الأميرة من أن الحياة الحديثة قد تترك العديد من الأشخاص معزولين وضعفاء، مما يؤدي إلى ضعف الصحة العقلية والإساءة والإدمان.

وقالت: "إن تأثير هذا يمكن أن يكون مدمراً للأفراد والمجتمع".

وبكشفها عن تفاصيل أحدث مبادراتها لخلق مجتمع أكثر سعادة، تؤكد كيت على الحاجة إلى إيجاد حلول "لهذه التحديات العميقة الجذور".

وقالت إن الأمة يجب أن تتعلم "حماية ما يربطنا ويوحدنا والبناء عليه".

تزامنت تعليقاتها مع إصدار تقرير من 90 صفحة من مؤسستها الخيرية، مركز مؤسسة رويال فاونديشن للطفولة المبكرة، بهدف تحسين الوعي بالمهارات الاجتماعية والعاطفية وكيف تشكل الحياة.

روح التضامن أساس الحياة السعيدة

ويقول التقرير "إن روح التضامن أساسية لرفاهيتنا العقلية والجسدية في المستقبل وقدرتنا على تكوين علاقات إيجابية... والقدرة على التعلم والعمل والتعامل مع الشدائد".

وشددت الأميرة على الحاجة إلى "الاستثمار في البشرية"، مضيفة: "لإنشاء مجتمع أكثر صحة جسديًا وعقليًا، يجب علينا إعادة الضبط والاستعادة وإعادة التوازن. وهذا يعني إلقاء نظرة عميقة على أنفسنا وسلوكياتنا.

"هذا يعني أن نصبح أفضل بكثير في التصرف بعطف وتعاطف تجاه بعضنا البعض... وفهم أفضل لكيفية حماية ما يربطنا ويوحدنا والبناء عليه... والاعتراف بأن المجتمع هو شيء نبني معًا، من خلال الإجراءات التي نتخذها كل يوم.

عالم تتواصل فيه الإنسانية

وأضافت أن تقرير تشكيلنا، يحدد نهجًا عالميا لفهم هذه المهارات - "الأساس لأي مجتمع سعيد وصحي" - ويساعد المنظمات "من جميع الأشكال والأحجام" على فهم الطرق التي يمكنهم من خلالها "المساهمة في جعل هذا النموذج المفاهيمي حقيقة حية ونابضة بالحياة للجميع".

وقالت إن الأهم من ذلك، أن التقرير "يظهر أننا جميعًا يمكننا أن نلعب دورا حيويًا في بناء مجتمع أكثر حبًا وتعاطفًا ورحمة، وعالم تتواصل فيه الإنسانية".

وقال كريستيان جاي، المدير التنفيذي لمركز مؤسسة رويال فاونديشن للطفولة المبكرة: "لقد حان الوقت لندرك ونعمل على الأهمية التي لا يمكن إنكارها للمهارات الاجتماعية والعاطفية ونمنحها التقدير الذي تستحقه.

"إن تحقيق هذا الأمر بشكل صحيح في مرحلة الطفولة المبكرة، عندما نضع الأسس التي تستمر عليها هذه المهارات في النمو طوال حياتنا، يمكن أن يكون له تأثير عميق حقًا على مستقبل الأفراد ومجتمعنا".

هيئة الخدمات الصحية الوطنية

على نحو منفصل، كانت الأميرة "سعيدة" الأسبوع الماضي بعد أن أثبتت أول تجربة علمية لها في هيئة الخدمات الصحية الوطنية، والتي صممت لدعم النمو العاطفي للأطفال، نجاحًا كبيرًا لدرجة أنه تم توسيعها لتشمل ثماني مؤسسات تابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

تقيم التجربة استخدام أداة خاصة يستخدمها زوار الصحة في الفحص المنتظم الذي يستمر من ستة إلى ثمانية أسابيع لتحديد الأطفال المعرضين للخطر خلال فترة حرجة من النمو وتساعد في فهم الطرق التي يتواصل بها الأطفال مع بعضهم البعض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق