انقطاع التواصل بعد التقدم لوظيفة تحدٍ للباحث عن عمل - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: انقطاع التواصل بعد التقدم لوظيفة تحدٍ للباحث عن عمل - الخليج الان اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 11:01 مساءً

شهد سوق العمل في الشرق الأوسط نمواً كبيراً بالعقدين الماضيين من الزمن، حيث أصبحت بعض الدول مثل الإمارات والسعودية مراكز دولية للمهنيين المحترفين الساعين وراء فرص جديدة.

لكن واقع انقطاع التواصل بعد التقدم بطلب العمل يشكل تحدياً أمام الباحثين عن عمل، ما يسلط الضوء على أهمية المنصات البارزة، التي تمنح الأولوية للتواصل الشفاف، والمساعدة بردم الهوة بين الباحثين عن عمل والشركات العارضة للوظائف، مما يضمن إجراءات توظيف أكثر تفاعلاً واستجابة.

وبالنسبة لمعظم الباحثين عن عمل في الشرق الأوسط أصبحت مشكلة توقف التواصل بعد تقديم طلب الترشح للوظيفة مشكلة شائعة جداً، فبعد أن يستثمر المرشحون الكثير من الوقت والجهد لابتكار سيرة ذاتية خاصة، وكتابة خطاب تقديم مفصل، تبدأ حينها المعاناة في تلقي الإجابات من الشركات الموظفة وعدم الإجابة ليست مسألة لوجستية فقط، بل لها الكثير من العواقب العاطفية والمهنية على حد سواء، إذ إنها تشعر الباحثين عن عمل في المنطقة بانعدام القيمة، والانفصال عن واقعهم المهني الحقيقي.

ويتسبب انعدام التواصل المناسب في تأثيرات عميقة على المتقدمين للوظيفة، فبالنسبة لهؤلاء، التقدم لعمل لا يتمحور فقط حول تقديم مستند معين، بل إنه يمثل التطلعات والآمال، وأحياناً كثيرة ساعات من التحضير، وفترة الصمت التي تعقب هذا تقود للتشكيك بالقدرات الذاتية والقلق.

وفي دول التعاون يعبر الباحثون عن عمل عن إحباطهم جراء إجراءات التوظيف الطويلة وغير الشفافة، والأثر العاطفي بسبب انتظار الإجابة التي قد لا تأتي أبداً.

وتوفر بعض المنصات أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للمساعدة بابتكار السيرة الذاتية، التي تزيد من فرص الإدراج ضمن القائمة المختصرة للمرشحين، كما أن الانتباه للتفاصيل مهم جداً – مع اتباع كل تعليمات الطلب بعناية، بما في ذلك إرفاق المستندات المطلوبة، واتباع النماذج المحددة، والتي تعد عناصر مهمة للساعين وراء النتائج المرجوة، كما أن المعلومات الواضحة والاحترافية لحسابات التواصل مهمة بالقدر ذاته، إذ تقوم الجهات الموظفة عادة بمراجعة حضور المرشح على الإنترنت. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق