فريق التحرير – الخليج الان

أكدت الكتلة الديمقراطية تمسكها بخلق أكبر اصطفاف وطني لحماية السودان من التفكك والانهيار.

وشدّدت، في تصريح صحفي عقب عقدها اجتماعا برئاسة جعفر الميرغني رئيس الكتلة اليوم في بورتسودان، على العمل المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة البلاد ومستقبلها.

وتمسكت الكتلة بضرورة التوافق حول حوار وطني شامل يعزز السلام والاستقرار، ويحمي الدولة السودانية من التفكك والانهيار، ويؤسس الي الحوار الوطني الذي لا يستثني احداً.

وتضم الكتلة الديمقراطية عددا من القوى السياسية والحركات المسلحة أبرزها الاتحادي الديمقراطي الأصل، وحركة تحرير السودان “قيادة مناوي وحركة العدل والمساواة “قيادة جبريل”.

وناقشت الكتلة في اجتماعها مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، إلى جانب الوقوف حول مسودة المشروع الوطني ومخرجات اجتماع اللجنة السياسية.

وقال جمعة الوكيل، الناطق باسم الكتلة في تصريح صحفي،إن الاجتماع أثنى على صمود الشعب السوداني ووقوفه خلف القوات المسلحة والقوى المشتركة والمستنفرين في مواجهة التحديات التي قال إنها تهدد الدولة.

دعا الاجتماع القوى السياسية كافة إلى ضرورة التوافق حول مشروع وطني يؤسس لدولة المواطنة المتساوية، وينقل السودان من دائرة الحروب والصراعات إلى عهد جديد من السلام والديمقراطية والتنمية المستدامة.

شدد الاجتماع على أهمية خلق أكبر اصطفاف وطني لحماية السودان من التفكك والانهيار، والعمل المشترك لمواجهة التحديات التي تهدد وحدة البلاد ومستقبلها ورحب بالطرح المقدم في المشروع الوطني.

وأكد التزام الكتلة بمبدأ الحوار السوداني-السوداني ، باعتباره المسار الأمثل لحل الأزمات، وشدد على ضرورة أن يكون الحوار شاملاً دون إقصاء لأي طرف وطني.

وأكد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمعالجة أوضاعهم الإنسانية.

أدان الاجتماع وجدد تحذيره من التدخلات الأجنبية السالبة في الشأن السوداني.

جددت الكتلة الديمقراطية التزامها بالعمل مع كافة القوى الوطنية التي وصفتها بالمخلصة للوصول إلى حلول جذرية للأزمة السودانية، داعيةً جميع القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها الوطنية في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد.