نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أحزاب: مصر صامدة ضد مخططات تصفية القضية الفلسطينية وإضعاف دورها الإقليمي - الخليج الان ليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 08:03 مساءً
أكدت الأحزاب، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الإنسانية.
قيادي بمستقبل وطن: تصريحات ترامب تشعل فتيل الفتنة بالمنطقة ولن تثني مصر عن دعمها للقضية الفلسطينية
وفي هذا الإطار، استنكر رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى الأردن ومصر، مشيرا إلى أن هذا الحديث يعني إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وعودة الانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة ضد الشعب الفلسطيني للاستيلاء على أراضيهم، بالمخالفة للقوانين الدولية والقوانين الإنسانية.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن هذه التصريحات لا تعني فقط تصفية القضية الفلسطينية والتعدي على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة في أرضه التي هي جزء أصيل من هويته وتاريخه، لكنها أيضا تمثل تعديا على السيادة المصرية والأردنية، بما يهدد السلام والأمن الإقليميين وينذر بتافقم الصراعات بالمنطقة.
وأكد القيادي في حزب مستقبل وطن، أن محاولة الضغط على مصر للقبول بهذا المخطط لن يثنيها عن موقفها الداعم والمساند للقضية الفلسطينية ومساعيها الحثيثة لحشد الرأي العام العالمي وتحريك المجتمع الدولي لوقف كافة السياسات التي قد تؤدي إلى تفريق الأراضي الفلسطينية، وردع حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك حماية أمنها القومي وحدودها التي تمثل خط أحمر لا يمكن المساس به والاقتراب منه بأي شكل من الأشكال.
وأشاد رشاد عبد الغني بموقف المملكة العربية السعودية الرافض لتصريحات ترامب وادعاءات الإدارة الأمريكية التي تستهدف إشعال فتيل الفتنة بالمنطقة، مطالبا بضرورة كسب تأييد الرأي العام العالمي وتحريك جهود المجتمع الدولي إلى جانب الجهود المصرية لردع التحركات الأمريكية لدعم نتنياهو ومخطط التهجير، مشددا أيضا على ضرورة الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتماسك المجتمعي والاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية والدولة المصرية في كافة القرارات والإجراءات التي من شأنها التصدي لمحاولات تهديد الأمن القومي المصري.
نائب رئيس حزب المؤتمر: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين مرفوضة وتهدد الأمن القومي المصري والعربي
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن غير مقبولة ومرفوضة جملة وتفصيلا، لما تمثله من تهديد صريح للأمن القومي المصري والعربي، وانتهاك لحقوق الشعب الفلسطيني، ومحاولة لفرض حلول قسرية تخالف الشرعية الدولية وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الإنسانية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن هذه التصريحات تمثل انتهاكا لسيادة الدول وحقها في تقرير مصيرها، وهو أمر لا يمكن قبوله من أي طرف و مصر تاريخيا كانت وما زالت داعما رئيسيا للقضية الفلسطينية، وموقفها ثابت لا يتغير في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا للقرارات الدولية لافتا إلى أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين ليس فقط مرفوضا، بل هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، كونه يهدد استقرار المنطقة ويشعل فتيل الصراعات لعقود قادمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن مصر لعبت دورا محوريا في دعم القضية الفلسطينية على مدار عقود، سواء من خلال جهودها السياسية والدبلوماسية أو عبر تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، وكان أبرزها نجاحها في تحقيق اتفاقيات وقف إطلاق النار الأخيرة رغم التحديات الكبرى مشددا على أن مثل هذه التصريحات تهدف إلى إرباك الحسابات المصرية وإضعاف دورها الإقليمي، إلا أن مصر ستظل صامدة في موقفها الرافض لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهديد أمنها القومي.
وأكد الدكتور رضا فرحات أن الأمن القومي المصري لا ينحصر فقط داخل حدود الدولة، بل يمتد ليشمل كل ما يؤثر على استقرار المنطقة العربية و تهجير الفلسطينيين أو المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني لأنه يمثل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي، ويضع المنطقة بأكملها أمام خطر الفوضى والصراعات و مصر لن تقبل أن تكون طرفا في أي مخطط ينتهك حقوق الفلسطينيين، وستظل تدافع عن السلام العادل والشامل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشاد فرحات بموقف الدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، الرافضة لمثل هذه المخططات، داعيا المجتمع الدولي إلى التصدي لهذه التصريحات التي تهدد الأمن والسلم العالميين، والعمل على تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني من خلال دعم حل الدولتين بما يضمن الاستقرار للمنطقة بأكملها.
" الحرية المصرى" يدعو المجتمع الدولى إلى التصدى لمخططات تصفية القضية الفسلطينية
وأعلن حزب الحرية المصرى، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، رفضه القاطع لدعوة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال المؤتمر الصحفى مع رئيس الوزراء الإسرائيلى فى البيت الأبيض؛ بشأن التهجير القسرى أو الطوعى للفلسطينيين إلى مصر والأردن ودول أخرى؛ وضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة الأمريكية على قطاع غزة؛ مؤكدا إن الضغوط الأمريكية تتنافى مع أبسط مبادئ العدالة الإنسانية والحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطينى.
وقال الدكتور ممدوح محمد محمود، رئيس حزب الحرية المصرى، أن موقف مصر، قيادة وشعبا، راسخ وثابت وداعم للشعب الفلسطينى في نضاله المستمر لنيل حقوقه المشروعة؛ ورافض لأى محاولات لفرض حلول غير عادلة تتعارض مع الحقوق التاريخية للشعب الفلسطينى ومع المبادئ الأساسية للعدالة وحقوق الإنسان.
وأوضح الدكتور ممدوح محمود أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد منذ بداية الأزمة رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وأن حقوق الشعب الفلسطينى ليست قابلة للتفاوض أو المساومة.
وأكد رئيس حزب الحرية المصرى أن دعوة الرئيس الأمريكي إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل والسيطرة على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين؛ هى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه التاريخية والشرعية في أرضه ووطنه.
وأضاف الدكتور ممدوح محمود أن أى حل للصراع في المنطقة يجب أن يرتكز على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى غير القابلة للتصرف، بما فى ذلك حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا رئيس حزب الحرية المصرى؛ الدول العربية والمجتمع الدولى إلى الوقوف بحزم ضد أى محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، وضرورة تفعيل الجهود الجادة لإحياء عملية السلام العادلة والشاملة، التي تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
0 تعليق