حافظت الأسهم العالمية على أداء مستقر رغم نتائج مخيبة للآمال للشركات الكبرى وخاصة «ألفابت» و«أيه.إم.دي»، وتزينت غالبية مؤشراتها باللون الأخضر. ففي وول ستريت، ارتفع مؤشر «داوجونز» الصناعي بنسبة 0.36 %، وصعد مؤشر «ستاندرد اند بورز 500» بنسبة 0.10 %، فيما تراجع مؤشر «ناسداك» المجمع بنسبة 0.16 %.

وارتفعت الأسهم الأوروبية في نهاية جلسة متقلبة أصدرت خلالها شركتا الرعاية الصحية جلاكسو سميث كلاين ونوفو نورديسك نتائج فصلية إيجابية لتصعد وتعوض خسائر أسهم شركات صناعة السيارات.

وعوض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي خسائره المبكرة وأغلق على ارتفاع 0.47 % وقاد المؤشر الفرعي لأسهم الرعاية الصحية المكاسب القطاعية بقفزة بلغت 2.1 %. وارتفع سهم نوفو نورديسك 4.5 % بعد أن أعلنت شركة الأدوية أرباحاً أفضل من المتوقع في الربع الماضي بلغت 4.4 مليارات دولار. ومع ذلك توقعت أكبر شركة أوروبية قياساً بالقيمة السوقية نمواً أبطأ للمبيعات هذا العام.

وصعد سهم جلاكسو سميث كلاين 7.6 % بعد أن أطلقت شركة الأدوية البريطانية خطة لإعادة شراء الأسهم بقيمة 2.5 مليار دولار، كما أصدرت أيضاً نتائج فصلية متفائلة. وحد من مكاسب «ستوكس» الأوروبي تراجع المؤشر الفرعي لأسهم قطاع السيارات 1.4 % متأثرة بانخفاض سهم رينو 2.6 % بعد تقرير ذكر أن نيسان اليابانية ستلغي محادثات الاندماج مع هوندا. وفي أنحاء أوروبا، صعد مؤشر «داكس» الألماني 0.37 %، وارتفع مؤشر «فايننشال تايمز» البريطاني 0.61 %، فيما تراجع مؤشر «كاك» الفرنسي 0.19 %.

وأنهى مؤشر «نيكاي» الياباني التداولات على ارتفاع هامشي بعد جلسة متقلبة محا خلالها المؤشر مكاسب مبكرة بسبب مخاوف من تزايد رهانات على رفع بنك اليابان المركزي أسعار الفائدة وبضغط من ارتفاع الين.

وأغلق المؤشر على زيادة نسبتها 0.09 % بعد أن ارتفع بما وصل إلى 0.8 % في التعاملات المبكرة مقتفياً أثر مكاسب سجلتها وول ستريت. وهبط المؤشر خلال الجلسة بما وصل إلى 0.3 %.

وقال فوميو ماتسوموتو كبير الاستراتيجيين في أوكاسان سيكيوريتيز للأوراق المالية: دخل «نيكاي» في نطاق الخسائر مع ارتفاع الين ولم يعد للمستوى الذي سجله خلال اليوم مرة أخرى. وارتفع الين بسبب زيادة رهانات رفع المركزي الياباني لأسعار الفائدة مجدداً قبل الموعد الذي توقعته الأسواق بعد أن أظهرت بيانات ارتفاعاً في الأجور.