شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: قائد الحرس الثوري الإيراني خلال تدشين حاملة طائرات مسيّرة: إيران سترد بقوة على أي تهديد - الخليج الان ليوم الخميس 6 فبراير 2025 10:21 صباحاً
دشّنت السلطات الإيرانية حاملة الطائرات المسيّرة الجديدة التي تحمل اسم "بهمن باقري"، والتي التحقت إلى الاسطول القتالي للقوات البحرية للحرس الثوري في الخليج، وذلك برعاية رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
وحاملة الطائرات المسيّرة "باقري" يبلغ طولها 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، ومزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لتناقل الطائرات العمودية، وتسع لـ60 مسيرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ، وبامكانها تعزيز موقع ايران بوصفها قوة فوق إقليمية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية- إيرنا.
وفي كلمة له، أشار سلامي خلال مراسم الحاق حاملة المسيرات "باقري" إلى "أهمية القدرات العسكرية للبلاد ودور القوة البحرية للحرس الثوري في تعزيز القوة الدفاعية للبلاد".
وأضاف أن "الشعب الإيراني تحرر من الأسر والعبودية بعد عقود من هيمنة القوى الاستكبارية، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، وقدم الحرية والاسلام كأروع الانجازات للبلاد".
وتابع: "لم تستطع أمريكا تحمل الاستقلال السياسي لإيران، وحاولت إضعاف إرادة الشعب الإيراني من خلال أساليب مختلفة، بما في ذلك الفتنة والاغتيالات والحروب الاقتصادية والإعلامية".
وحول حاملة المسيّرات، أكد سلامي أنها ليست مجرد حاملة مسيرات، بل وحدة قتالية بحرية كاملة قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى على مسافات طويلة، والدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية، ولديها القدرة على خلق قوة ردع قوية للغاية.
ولفت إلى أنّ "هذه الحاملة تستطيع البقاء مستقلة في المياه المفتوحة لمدة عام كما أنها قادرة على تخطي مختلف المسيرات ونقل السفن عالية السرعة على بعد آلاف الأميال. وهذا يدل على القوة الدفاعية الهائلة التي تتمتع بها البلاد والقادرة على مواجهة أي تهديد".
وأشار إلى أن إيران "لم تشكل أبدا أي تهديد لأي دولة، وسياستها هي التعامل مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والعدالة"، مشددا على ان "ايران سترد بقوة على أي تهديد. وهذا هو أحد مبادئ أمنها الوطني وسياساتها الخارجية".
وحول اخر التطورات في غزة، أكد وقوف "إيران إلى جانب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الظلم والاحتلال في وطنه، وخاصة في غزة والضفة الغربية، ويجب أن يعلم الجميع أن هذا الطريق النضالي سيستمر حتى تحقيق الحرية الكاملة".
ووفق وكالة "مهر"، فلا تقتصر حاملة الطائرات المسيّرة هذه على عمليات المسيّرات بل تملك امكانية عمليات الطائرات العمودية، ونشر منظومات الحرب الالكترونية وكذلك العمليات الدفاعية في مرحلتي الهجوم والدفاع.
والى جانب عمليات المسيرات والطائرات العمودية، فإن هذه الحاملة مزودة بصواريخ كروز سطح- سطح من اسرة "نور" فضلا عن منصة منفصلة للصواريخ المضادة للسفن.
ويتراوح المدى العملاني لهذه الصواريخ حسب نوع الصواريخ المركبة بين 750 كيلومترا و الفي كيلومتر، ما يزيد من القابلية الهجومية لهذه البارجة.
ويمكن للبوارج الحاملة للمسيرات ان تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجمات الهادفة.
0 تعليق