نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تعرف على أسوأ وافضل أوقات ممارسة العلاقة الزوجية - الخليج الان اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 11:10 مساءً
كشف أخصائي التغذية العلاجية "علي الحداد" عن "خمسة أوقات غير مناسبة" لممارسة العلاقة الزوجية، مؤكدًا أن اختيار التوقيت الخاطئ قد يؤثر سلبًا على جودة العلاقة والتواصل العاطفي بين الزوجين.
1. عند انشغال الذهن بمشكلات أخرى
إذا كان أحد الزوجين غارقًا في التفكير بأمور أخرى، مثل العمل أو الالتزامات اليومية، فقد تكون العلاقة غير مرضية للطرفين.
2. عند التعرض لضغوط نفسية
الضغوط والتوتر يؤثران على المزاج والاستجابة العاطفية، ما قد يؤدي إلى تجربة غير ممتعة أو فتور في التفاعل.
3. خلال المرور بمشكلة شخصية
عندما يكون أحد الزوجين منشغلًا بحل مشكلة حالية أو يعاني من التفكير الزائد، يصبح من الصعب الاستمتاع بالعلاقة بشكل طبيعي.
4. عند التشتيت الذهني الإيجابي أو السلبي
سواء كان الانشغال إيجابيًا (مثل التحضير لمناسبة سعيدة) أو سلبيًا (مثل القلق من مشروع عمل)، فإن تشتيت الذهن قد يقلل من التفاعل العاطفي.
5. أثناء فترات الانشغال الذهني الحاد
مثل انشغال الزوجة بامتحانات الأطفال أو تركيز الزوج على المشاريع والميزانية، حيث يمكن لهذه المشتتات أن تضعف التواصل العاطفي وتؤثر على العلاقة.
الوقت المناسب هو المفتاح!
يؤكد الحداد" أن اختيار الوقت المناسب والانفصال عن الضغوط اليومية يساعد في تعزيز التجربة العاطفية والحميمية بين الزوجين، مما ينعكس إيجابًا على العلاقة الزوجية بشكل عام.
أفضل الأوقات لممارسة العلاقة الزوجية لتعزيز الصحة والتقارب العاطفي
كشفت دراسات علمية حديثة أن توقيت العلاقة الزوجية يلعب دورًا هامًا في تحسين جودتها وتعزيز الصحة البدنية والعاطفية بين الشريكين. وأكد الباحثون أن هناك أوقاتًا مثالية يكون فيها الجسم والعقل في حالة مثلى للاستمتاع والاستفادة من الفوائد الصحية للعلاقة الزوجية.
أفضل الأوقات وفقًا للبحث العلمي
الصباح الباكر (بين 6 - 9 صباحًا):
تشير الدراسات إلى أن "مستويات هرمون التستوستيرون" تكون في أعلى مستوياتها لدى الرجال خلال ساعات الصباح، مما يزيد من الرغبة الجنسية والطاقة. كما يساعد إفراز "الأوكسيتوسين"، المعروف بهرمون الحب، في تعزيز الارتباط العاطفي بين الزوجين طوال اليوم.
بعد التمارين الرياضية
أوضحت الأبحاث أن ممارسة العلاقة بعد ممارسة التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من تدفق الدم وتعزز إنتاج الهرمونات المرتبطة بالسعادة، مثل "الإندورفين" و"الدوبامين"، مما يجعل التجربة أكثر إشباعًا للطرفين.
قبل النوم بساعتين على الأقل
تعد الفترة المسائية وقتًا مناسبًا لبعض الأزواج، حيث يساعد إفراز الميلاتونين بعد العلاقة على تحسين جودة النوم وتعزيز الاسترخاء. ومع ذلك، ينصح الخبراء بتجنب ممارستها مباشرة قبل النوم لتفادي الإرهاق وتقليل التأثير السلبي على جودة العلاقة.
خلال العطلات أو بعد الإجازات:
وجدت الأبحاث أن الأزواج الذين يمارسون العلاقة الزوجية خلال فترات الراحة أو بعد العطلات يشعرون بمستويات أعلى من الرضا، بسبب قلة التوتر وزيادة مشاعر الاسترخاء والسعادة.
نصائح لتعزيز جودة العلاقة
- اختيار الوقت الذي يكون فيه الشريكان في حالة مزاجية جيدة وخالٍ من التوتر.
- تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل العلاقة لتعزيز التركيز والتفاعل العاطفي.
- الاهتمام بالراحة الجسدية والنفسية قبل العلاقة لضمان تجربة أكثر إشباعًا.
خلاصة علمية
تُظهر الدراسات أن التوقيت المناسب يختلف من شخص لآخر وفقًا لنمط الحياة والظروف الصحية، لكن اختيار الأوقات المثلى التي يكون فيها الجسم في أفضل حالاته يمكن أن يعزز جودة العلاقة الزوجية ويزيد من الفوائد الصحية والنفسية لها.
0 تعليق