نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عالم غير مرئي.. عدسات المبصرين تقدم صوراً لأصحاب البصائر - الخليج الان اليوم الأحد 9 فبراير 2025 10:36 مساءً
نعيش هذه الأيام في دبي موسم الفنون، الذي بات مهرجاناً مستمراً لا ينقطع بريقه. خصوصية الربيع في دبي تحمل معها معارض خاصة ذات قيمة استثنائية في أجندات أهل الصناعة حول العالم، وينتظرها جمهور الفنون بشغف وترقب.
وكما هي عادة دبي المتجددة، التي لا تنافس إلا نفسها، الإصرار على تقديم الجديد المبتكر فنياً وإنسانياً بشكل لم يسبقها إليه أحد، في «سكة» التي تكمل هذا العام ربيعها التاسع والعشرين يصادفك معرض فريد «عالم لا مرئي»، قامت على بنائه كل من شركة كانون العالمية، وهيئة دبي للثقافة والفنون، ومؤسسة كلمات من الشارقة.
وصف المعرض على لسان أحد أصحاب الصور المعروضة، الفنان مصطفى العذاب: «عندما يغيب البصر كأن الدماغ يفتح مسارات عصبية جديدة نحو البصيرة»، وأردف: «أول مرة في حياتي أشاهد صورتي بأذني، فهذه هي المرة الأولى، التي أقف مغمضاً عيني أمام صورة لي التقطتها في صحراء أبوظبي عاصمتنا المتألقة، وأسمع وصفاً للصورة. لم يسبق لي أن تخيلت أنني سأرسم صورتي في مخيلتي بالكلمات».
المعرض كان يحمل هذه الرسالة، صور التقطتها عدسات محترفة مبدعة، ولم تدخر جهداً في إخراجها بأبهى شكل، وجاءت تقنيات الطباعة من شركة كانون العالمية، لتضع تضاريس هذه الصورة في مادة مطبوعة يمكن لمن يتلمسها أن يشعر بخشونة الرمال في صحراء أبوظبي (صورة مصطفى العذاب)، بل ويمكن أن يحس بدفء ملمس وبر الجِمال، التي تمضي في رحلتها الصباحية قبل شروق الشمس (الصورة نفسها)، ولمن يتقن لغة برايل فله أن يتلمس الحروف النافرة، ليقرأ القصة باللغة التي يفهمها، ويضع الزائر السماعة على أذنيه، ليشاهد الصورة بأذنيه.
كان معرضاً مكتنزاً بالمشاعر، حاملاً رسالة بليغة المظهر والجوهر «الصورة اليوم باتت للجميع.. حرفياً»، إنه نتاج اجتماع الإنسانية بالتقنية والفن، وللحديث بقية.
فلاش
الخيال أهم من المعرفة – أينشتاين
جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
www.hipa.ae
0 تعليق