في استجابة مجتمعية واسعة لمبادرة «مصحف في كل بيت»، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تواصل جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، التابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، تنفيذ المبادرة بنجاح، حيث تم توزيع أكثر من 121 ألف مصحف على روّاد المساجد في مختلف أنحاء الإمارة، تزامناً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري، أن هذه المبادرة تأتي تماشياً مع «عام المجتمع» وتهدف إلى ترسيخ القيم الدينية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية قراءة وحفظ القرآن الكريم، مشيراً إلى أن الإقبال الكبير على المبادرة يعكس ارتباط المجتمع بكتاب الله، وحرصه على الاستفادة من هذه المبادرة المباركة.

وأضاف أن تنفيذ هذه المبادرة يتماشى مع استراتيجية الدائرة «أقرب إلى المجتمع»، التي تسعى إلى تعزيز التفاعل مع مختلف شرائح المجتمع، من خلال مبادرات نوعية تسهم في نشر القيم الإسلامية وتعزيز الهوية الثقافية في دبي.

يُذكر أن فرق العمل مستمرة في توزيع المصاحف عبر المساجد المنتشرة في الإمارة، لضمان وصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المستفيدين، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم لتحفيز أفراد المجتمع على الاستعداد الأمثل لشهر رمضان المبارك، إذ يُعد القرآن الكريم جزءاً أساسياً من أجواء الشهر الفضيل.

وتدعو الدائرة الجمهور الراغب في الحصول على المصحف إلى التوجه إلى أقرب مسجد مشارك في المبادرة للاستفادة من هذه الفرصة المباركة.