يخوض ليفربول أسبوعين حاسمين، حيث يتطلع فريق المدرب الهولندي أرن سلوت إلى تعزيز قبضته على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويتصدر ليفربول حالياً جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز (56 نقطة)، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه أرسنال.

ويقدم فريق سلوت أداء رائعاً هذا الموسم، ولم يخسر سوى مباراة واحدة في الدوري على يد نوتنغهام فورست في سبتمبر الماضي، كما وصل إلى نهائي كأس كاراباو ودور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، بعد تصدرهم جدول الترتيب في المرحلة الأولى.

لكن متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز خرج من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد بليموث المتعثر في دوري الدرجة الأولى أمس الأحد.

ويرى البعض، أن هذا قد يساعد "الريدز" قبل النصف الثاني المزدحم من الموسم، ومع اقتراب فترة التوقف الدولي المقبلة من شهر مارس، فإن المباريات سوف تكون كثيفة وسريعة.

ويواجه ليفربول جدول مباريات مزدحم في الأسبوعين الأخيرين من فبراير الجاري، وتبدأ هذه السلسلة برحلة إلى إيفرتون في ديربي ميرسيسايد المؤجل بعد غد الأربعاء، والذي تم تأجيله بسبب العاصفة داراج في ديسمبر.

حقق إيفرتون بداية قوية تحت قيادة ديفيد مويس منذ أن حل بديلا لشون ديتش. لكنه خرج أيضا من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعد سقوطه أمام بورنموث المهيمن السبت الماضي.

بعد مواجهة غريمه التقليدي، يستضيف ليفربول فريق وولفرهامبتون الأحد المقبل، حيث يحتل الفريق حالياً نقطتين فقط خارج منطقة الهبوط، حقق رجال سلوت فوزاً 2-1 في مباراة الذهاب على ملعب مولينيو في سبتمبر الماضي.

لم يتبق سوى ثلاثة أيام قبل المباراة التالية للفريق، والتي ستقام في رحلة صعبة إلى أستون فيلا، ويحتل فريق أوناي إيمري المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو على بعد خطوة واحدة من التأهل إلى البطولات الأوروبية.

وربما يكون التحدي الأصعب في شهر فبراير هو يوم 23 منه، عندما يقود سلوت فريقه إلى ملعب الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي.

وعانى مانشستر سيتي من موسم صعب، لكنه سيظل يمثل اختباراً صعباً، لقد سيطر الريدز على مباراة نوفمبر الماضي في أنفيلد، حيث منحتهم أهداف كودي جاكبو والنجم صلاح النقاط الثلاث.

أما المباراة الأخيرة من هذه السلسلة ستكون أمام نيوكاسل على ملعب أنفيلد يوم 26 فبراير، حيث انتهت مباراة الذهاب المثيرة بالتعادل 3-3 في سانت جيمس بارك في ديسمبر الماضي.