لقاء مرتقب بين ترامب والعاهل الأردني يشوبه التوتر بشأن غزة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة لقاء مرتقب بين ترامب والعاهل الأردني يشوبه التوتر بشأن غزة، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:12 مساءً

من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، في لقاء يتوقع أن يكون مشوباً بالتوتر، وذلك بعد الكشف عن مقترح ترامب المتعلق بإعادة تطوير قطاع غزة. 

كما يشمل المقترح تهديداً بقطع المساعدات عن الدول العربية المتحالفة مع الولايات المتحدة إذا رفضت إعادة توطين الفلسطينيين. 

يأتي هذا اللقاء في وقت حساس، حيث يشهد الوضع الإقليمي توترات متصاعدة بسبب النزاع المستمر في غزة والتهديدات المترتبة على مقترحات ترامب.

مقترح ترامب: سيطرة أمريكية على غزة

كان الرئيس الأمريكي قد طرح قبل أسبوع مقترحًا يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع إخراج سكانه. 

هذا المقترح قوبل برفض واسع من الدول العربية، ما أضاف تعقيدات جديدة للوضع الإقليمي، خاصة في ظل وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس. 

المقترح قد يفتح بابًا لمزيد من التوترات في المنطقة ويشكل تهديدًا لاستقرارها.

العاهل الأردني يؤكد موقف الأردن الثابت

خلال لقاء له مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في واشنطن، أكد الملك عبد الله الثاني مجددًا مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية. 

وأعرب العاهل الأردني عن رفضه القاطع لأي تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو ضم الأراضي الفلسطينية. 

كما شدد العاهل الأردني على ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل بناءً على حل الدولتين، معتبراً أن استقرار المنطقة لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام حقوق الشعب الفلسطيني.

رفض التهجير وتحذير من تداعيات المقترح

من المتوقع أن يواصل العاهل الأردني تأكيد موقفه الرافض للمقترح الأمريكي، مُحذّراً من أن تنفيذ مثل هذه الخطط قد يؤدي إلى تفشي التطرف والفوضى في المنطقة، ما يهدد الاستقرار الإقليمي والعلاقات مع إسرائيل. 

كما أن الملك سيحذر من أن أي محاولات لتغيير التركيبة الديمغرافية لغزة ستقوض جهود السلام في المنطقة، وتزيد من حدة النزاعات.

تهديدات ترامب بقطع المساعدات

في تصريحات مثيرة للجدل، لوّح الرئيس ترامب بقطع المساعدات عن الأردن ومصر إذا رفضتا التعاون مع المقترحات الأميركية المتعلقة بالفلسطينيين. وقال ترامب: "إذا لم يوافقا، فمن الممكن أن أقطع المساعدات". 

وتعتبر الولايات المتحدة المصدر الرئيسي للمساعدات الاقتصادية والعسكرية للأردن، إذ يحصل على أكثر من مليار دولار سنوياً، ما يجعل هذا التهديد محط قلق كبير للقيادة الأردنية.

أزمة اللاجئين الفلسطينيين في الأردن

تستضيف المملكة الأردنية أكثر من مليوني لاجئ فلسطيني من أصل 11 مليون نسمة في البلاد، وهو ما شكل لفترة طويلة مصدر قلق للقيادة الأردنية. 

في هذا السياق، تعد قضية اللاجئين الفلسطينيين من أبرز القضايا التي يواجهها الأردن، خاصة مع استمرار التوترات الإقليمية.

أهمية الدور الأمريكي في دفع عملية السلام

أثار المقترح الأمريكي ردود فعل متباينة بين القادة العرب، حيث رأى بعضهم أنه يمكن دراسة الفكرة في إطار جهود السلام، في حين وصفها آخرون بأنها غير قابلة للتنفيذ. وفي هذا السياق، يعد الموقف الأمريكي من قضايا المنطقة، خاصة ما يتعلق بالفلسطينيين، ذا تأثير كبير على مسار الأحداث في الشرق الأوسط، بما في ذلك العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية.

لقاء اليوم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك عبد الله الثاني يأتي في وقت حرج ويعكس التوترات المتزايدة بشأن مستقبل غزة واللاجئين الفلسطينيين. 

كما يبرز الموقف الأردني الثابت في رفض مشاريع التهجير التي تهدد استقرار المنطقة، ويؤكد على أهمية الحلول السلمية والشاملة لتحقيق الاستقرار الدائم

للحصول على تفاصيل إضافية حول لقاء مرتقب بين ترامب والعاهل الأردني يشوبه التوتر بشأن غزة - الخليج الان وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق