كشفت رئيسة وزراء جمهورية لاتفيا، إيفيكا سيلينا، عن جهاز إلكتروني جديد قادر على تتبع واكتشاف حالات العنف ضد النساء والعنف الأسري، سيتم إطلاقه خلال الأشهر المقبل لضمان امتثال المعتدين للإجراءات القانونية، وهو تطور من شأنه تعزيز حماية الضحايا بشكل أكبر.

وقالت خلال كلمتها بمنتدى التوازن بين الجنسين، في القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، إن حكومة لاتفيا صادقت على أول خطة وطنية لمنع العنف ضد النساء والعنف الأسري، ومنذ عدة سنوات، أصبح المعتدي هو من يُعزل بدلاً من أن تُجبر الضحية على الفرار من منزلها بحثًا عن الأمان، وهو تحول جوهري في التعامل مع هذه القضايا.

وأضافت: "تاريخيًا كانت الضحية وغالبًا مع أطفالها، هي من تضطر إلى مغادرة المنزل بحثًا عن مأوى آمن، لكن خلال السنوات الأخيرة، قمنا بإجراء تغييرات جوهرية، ليس فقط على مستوى التشريعات، بل أيضًا في آليات التنفيذ، مما أحدث فارقًا حقيقيًا.

وأكدت رئيسة وزراء لاتفيا أن دولة الإمارات تعد نموذجًا رائداً في تعزيز المساواة بين الجنسين على الساحة الدولية، كما أنها مساهم رئيسي في تقديم المساعدات الإنسانية للنساء والفتيات المحتاجات، مشيدة بدور الإمارات في دعمها الثابت لأجندة المرأة والسلام والأمن خلال عضويتها الأخيرة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.