نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «الشارقة للشعر النبطي» يختتم فعالياته في كلباء - الخليج الان اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 10:52 مساءً
اختتمت، أول من أمس، بالمركز الثقافي بمدينة كلباء في الشارقة، فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الشارقة للشعر النبطي، بحضور الشيخ سعيد بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة خورفكان، والشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، والشاعر بطي المظلوم، مدير مجلس الحيرة الأدبي مدير المهرجان.
أول المشاركين في الأمسية كان الشاعر وعازف الربابة الإماراتي عبيد الشوين، الذي قدّم معزوفات معبّرة تغنّت بالشارقة وحاكمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، وبصمات سموه في العمل الثقافي لأجل العرب، كما تغنّى الشوين بالإمارات وتماسك حكّامها وقيادتها الرشيدة ووفائهم لها، وقدّم أيضاً معزوفات عاطفيّة حملت أشواقه وعذوبة كلماته على أنغام الربابة.
وقدّم الشاعر عبدالله العجوري من الأردن، عدداً من القصائد التي غلّفتها أحاسيس الفرح بالزيتون والغاف، كشجرتين محملتين بالمحبة والسلام، وألقى أيضاً قصائد في مدح حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ليذهب إلى التعبير عن مشاعره الوجدانيّة في أيام الأسبوع وشهر تشرين، بما يحمله من ذكريات عاطفيّة وأثيرة لدى الشعراء.
أمّا الشاعر العُماني أحمد المعشني، فقرأ قصائد قابل فيها بين الدلو والبئر، وما بينهما من عطش وهموم ووداع. وقدّم المعشني في قصائده أيضاً صورة الحسّاد والحكمة والخصال الحميدة في حوار الولد مع أبيه، وكذلك زوابع الفنجان التي لا تصمد أمام صبر الوالد وتجربته في الحياة.
كما ألقى الشاعر العراقي خالد النبهان قصائد ذات حسّ بدوي، مدح فيها الشارقة ورعايتها للثقافة والإبداع. ونوّع الشاعر النبهان في فلسفة الصعود والنزول وأمنيات الشاعر في ظلّ البعد، متكئاً على طقوس إبريق الشاي والجوّ الشاعري في كتابة القصائد والأشعار.
أمّا الشاعر الإماراتي حسان العبيدلي، فقد قرأ قصائد طويلة نسبيّاً، معتزّاً بالشارقة و«سلطان الثقافة»، ليذهب إلى معاني السراب والظمأ والهجير، ويتغنى في قصائد أخرى بالشموخ والمجد والطيب.
وأخيراً، قرأت الشاعرة السعوديّة «العنود الوصليّة» قصائد حمّلتها هبوب النسايم والسفر والعلاقات الأصيلة بين السعودية والإمارات. كما أكّدت قيمة الثقافة وآفاقها التي يحرص عليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي راعي الثقافة، لتنتقل إلى قصائد موشّاة بأحزان ذبول السعادة والهجران ودوران المشاعر الأقوى من دوران الأرض.
0 تعليق