نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ناسا تتخذ قراراً طارئاً بشأن الكويكب "قاتل المدينة" المتجه نحو الأرض - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 11:17 صباحاً
تتخذ وكالة الفضاء الأمريكية ناسا استعدادات طارئة للتعامل مع كويكب "قاتل للمدينة" بعد ارتفاع احتمالات اصطدامه بالأرض.
ويراقب علماء الفلك عن كثب الكويكب 2024 YR4، والذي تبلغ احتمالية اصطدامه بالأرض في عام 2032 حاليا 2.3%.
ويبلغ عرض الصخرة 300 قدم، وهي تقريبًا بنفس حجم تمثال الحرية أو ساعة بيج بن ، وقد صعدت إلى أعلى قائمة مراقبة وكالة ناسا بعد اكتشافها لأول مرة في ديسمبر 2024.
تلسكوب جيمس
ومع اقتراب النيزك الحساس من غلافنا الجوي بمعدل ينذر بالخطر، استعانت وكالة الفضاء بمساعدة تلسكوب جيمس ويب الفضائي لدراسة YR4 وتقدير مقدار الضرر الذي قد يسببه إذا ضرب كوكبنا، بحسب ما ذكرته وكالة الفضاء الأوروبية.
وبناء على الحسابات الحالية، فإن ضربة من YR4 ستكون معادلة تقريبا لضربة كويكب تونغوسكا، التي دمرت 830 ميلا مربعا (2150 كيلومترا مربعا) من غابات سيبيريا في عام 1908
ومع ذلك، فإن التقديرات الأولية لحجم الكويكب قد تكون غير صحيحة، وفقا لصحيفة "مترو"البريطانية.
ويتوقع العلماء حاليا حجم الكويكبات من خلال استخدام تلسكوبات قوية لقياس الضوء المنعكس من سطحها.
بشكل عام، كلما كان الكويكب أكبر، كلما ظهر أكثر سطوعًا، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا، ونظرًا لأن جميع التلسكوبات الأرضية يجب أن تتعامل مع الغلاف الجوي للأرض، الذي ينحني ويشوه الضوء الذي يمر من خلاله، فإن الحجم الدقيق للأجرام السماوية قد يكون غير واضح.
أكبر وأقوى تلسكوب على الإطلاق
وللتغلب على ذلك، يستعد علماء الفلك لاستخدام تلسكوب جيمس ويب - أكبر وأقوى تلسكوب تم صنعه على الإطلاق، والذي تم إطلاقه إلى الفضاء في عام 2021 ويقع حاليًا على بعد مليون ميل (1.5 مليون كيلومتر) من الأرض.
أجهزة استشعار
وباستخدام مجموعة من أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء، سوف ينظر تلسكوب جيمس ويب أيضًا إلى الحرارة المنبعثة من الكويكب، وهو ما يعطي تقديرًا أكثر دقة لحجمه.
وستسمح هذه المعلومات لمنظمات الدفاع الكوكبي على الأرض بتحديد ما إذا كان هناك حاجة لاتخاذ إجراء لحرف مسار الكويكب.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأوروبية: "يستخدم علماء الفلك في جميع أنحاء العالم تلسكوبات قوية لقياس مدار الكويكب بأكبر قدر ممكن من الدقة. لكن معرفة مداره ستخبرنا فقط بأن الكويكب قد يصطدم بالأرض، وليس مدى تأثيره".
0 تعليق