نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: سعيد الطاير: 7260 ميجاوات القدرة الانتاجية لـ«محمد بن راشد للطاقة الشمسية» بحلول 2030 - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 02:35 مساءً
كشف معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، خلال كلمة رئيسة ألقاها في اليوم الثاني من فعاليات القمة العالمية للحكومات، عن رفع القدرة الإنتاجية المخططة لمجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية من 5000 ميجاوات إلى 7260 ميجاوات بحلول عام 2030، وأن المجمع سوف يسهم في رفع نسبة الطاقة النظيفة في دبي من 27% إلى 34%، وخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 6.5 ملايين طن إلى نحو 8 ملايين طن سنوياً
وقال معاليه: «وصلت نسبة الطاقة النظيفة نهاية شهر يناير الماضي إلى نحو 20% من إجمالي مزيج الطاقة في دبي». وبين أن الهيئة تتصدر المركز الأول عالمياً في 12 مؤشر أداء رئيسي في مجالات عملها، لافتاً إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تحقق أقل مدة انقطاع للكهرباء على مستوى العالم بمتوسط 0.94 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام.
ريادة دبي
وسلط معاليه خلال الجلسة الضوء على تميز دبي وريادتها العالمية في الاستفادة من الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي، واستعرض أبرز الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بالطاقة النظيفة وما يلزم من تطبيقات تخزين الطاقة واستخدام تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لا سيما الذكاء الاصطناعي. وتشارك الهيئة بصفتها "شريك الطاقة المستدامة" للقمة العالمية للحكومات.
وأوضح معالي سعيد الطاير أن قطاع الطاقة المتجددة شهد تطوراً كبيراً في استخدام مختلف التقنيات الذكية لتحسين الكفاءة، مثل رفع كفاءة الألواح الكهروضوئية والتنظيف الآلي باستخدام الروبوتات والتتبع الشمسي باستخدام الخوارزميات المتقدمة، وما رافق ذلك من تحسن كبير في اقتصاديات الطاقة النظيفة. وبفضل ذلك وصلت نسبة الطاقة النظيفة في دبي إلى نحو 20% من إجمالي مزيج الطاقة بنهاية يناير 2025، ومن خلال تبني نموذج المُنتِج المستقل للمياه والطاقة «IWPP» لدفع عجلة التحول نحو الطاقة المتجددة، تمكنت الهيئة من تخفيض النفقات الرأسمالية بشكلٍ ملحوظ، وتحسين الربحية، مما يسهم في تحقيق الاستدامة المالية على المستويين المؤسسي والوطني.
وأوضح معالي سعيد الطاير أن التقارير العالمية تتوقع أن ينمو السوق العالمي لنظم تخزين الطاقة بالبطاريات بحلول عام 2032 إلى حوالي ستة أضعاف حجمه اليوم، أما من ناحية القدرة التخزينية للطاقة فتشير التقارير أنها ستزيد حوالي عشرة أضعاف بحلول عام 2035.
تخزين الطاقة
وأضاف معاليه: «قمنا بإجراء دراسات شاملة وقد برزت أنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات كأكثر الحلول الاقتصادية كفاءة وفعالية في مجال تخزين الطاقة، والاستغلال الأمثل للأراضي إضافة إلى المزايا التشغيلية للشبكة. وتطبيقاً لذلك، نقوم حالياً بتطوير المرحلة السابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 1600 ميجاوات من الطاقة الكهروضوئية وأنظمة تخزين بطاريات بقدرة 1000 ميجاوات لمدة 6 ساعات وبسعة اجمالية تصل إلى 6000 ميجاوات ساعة، مما سيؤمّن إمدادات الطاقة حتى عام .2033 وسينتج المشروع 4.5 تيراوات ساعة من الطاقة الكهربائية سنويا، وتفادي حرق ما يزيد على 36 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً. وسيؤدي مشروع المرحلة السابعة إلى رفع جديد للقدرة الإنتاجية المخططة للمجمع من نحو 5000 ميجاوات إلى 7260 ميجاوات، ورفع نسبة الطاقة النظيفة من 27% إلى 34% متخطين المستهدف، وخفض إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من 6.5 مليون طن إلى نحو 8 مليون طن سنويا، وذلك بحلول عام 2030».
خفض الانبعاثات
وضمن جهود دبي الدؤوبة لخفض الانبعاثات، أشار معالي الطاير إلى أن صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في إمارة دبي حقق مؤخراً انخفاضا نسبته 28.6% مقارنة بسيناريو العمل المعتاد متجاوزة المستهدف المحدد.
وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي أحدث تحولاً إيجابياً مهماً في جميع عمليات هيئة كهرباء ومياه دبي، ففي قطاع الإنتاج، طورت الهيئة أول نظام متحكم ذكي للتوربينات الغازية على مستوى العالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويتيح التحكم الفوري والآلي بجميع التوربينات الغازية في مجمع جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه. كما عززت الهيئة الكفاءة الحرارية لثلاثة توربينات غازية في محطة أخرى من خلال تطبيق نظام التوأمة الرقمية الديناميكية. وأطلقت الهيئة كذلك أول متحكم ذكي على مستوى العالم للمحطات ذات الدورة المركبة، المعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية والتنسيق الذاتي للمعدات.
تقنيات
وفي مجال شبكة النقل، أشار معالي الطاير إلى أن الهيئة نجحت في إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي بمحطات التحويل الفرعية الرقمية ذات الجهد 132/11 كيلو فولت وتعزيز مستوى الأمان فيها. وقد أسهمت هذه المحطات في توفير أكثر من 129 ميجاوات ساعة سنوياً، مع خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن 54 طناً لكل محطة سنوياً.
0 تعليق