رئيس الإنجيلية بمصر يلتقي وزيرالتسامح الإماراتي لتعزيزالحوار - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نستعرض معكم أعزاءنا الزوار أبرز وأحدث الأخبار كما تجدونها في السطور القادمة رئيس الإنجيلية بمصر يلتقي وزيرالتسامح الإماراتي لتعزيزالحوار - الخليج الان لليوم الأربعاء الموافق 12 فبراير 2025 07:58 مساءً

التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، وذلك في إطار زيارته لدولة الإمارات للمشاركة في عدد من الفعاليات التي تعزز العلاقات بين البلدين وتدعم قيم العيش المشترك.

خلال اللقاء، أكد الدكتور القس أندريه زكي على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والإمارات، وأهمية الحوار بين الثقافات في ترسيخ السلام المجتمعي.

كما شدد على الدور المحوري الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز ثقافة التسامح، من خلال مبادراتها الرائدة التي تسهم في التقارب بين الشعوب وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية.

من جانبه، رحب الشيخ نهيان بن مبارك بالدكتور القس أندريه زكي والوفد المرافق له، مشيدًا بالدور المهم الذي تضطلع به مصر  في دعم الحوار بين الثقافات والأديان.

كما أكد أن التعاون المشترك في هذا المجال يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وانفتاحًا، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر والإمارات، وأهمية الاستمرار في تعزيز هذه الروابط بما يخدم قضايا التعايش والتعددية.

ضم وفد الدكتور القس أندريه زكي، الدكتور هشام يوسف، رئيس مجلس إدارة الكنيسة الإنجيلية بدبي، والقس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية بدبي، والقس بطرس فاضل، راعي الكنيسة الإنجيلية بأبو ظبي، والقس يوسف فرج الله، نائب رئيس مجلس إدارة كنائس العين وراعي الكنيسة الإنجيلية بالعين، والمحاسب ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية،وأ. سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، و سونه، منسقة العلاقات بين الكنائس والحكومة الإماراتية.

تأتي هذه الزيارة ضمن جولة الدكتور القس أندريه زكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي شملت حتى الآن افتتاح فعاليات الحوار العربي في أبو ظبي تحت عنوان "نحو إدارة فاعلة للتعددية والتنوع في المجتمعات العربية"، بمشاركة نخبة من المفكرين والإعلاميين وقادة الرأي من مختلف الدول العربية حيث ركزت المناقشات على أهمية بناء جسور الحوار وتعزيز قيم العيش المشترك.

شهد اللقاء ثلاث جلسات رئيسية تناولت مختلف القضايا المتعلقة بإدارة التعددية والتنوع في المجتمعات العربية. ناقشت الجلسة الأولى "إشكاليات إدارة التعددية والتنوع"، بمشاركة  الوزير حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق بجمهورية مصر العربية، والدكتور رضوان السيد، عميد الدراسات العليا بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وأدارها الإعلامي نشأت الديهي، رئيس قناة Ten.

حملت الجلسة الثانية عنوان "إدارة التنوع والتعددية: تجارب وخبرات"، والتي تضمنت عرض تجارب عربية متنوعة في تعزيز التعايش السلمي، حيث قدمت الدكتورة حنان يوسف، رئيس المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي، تجربة المنظمة في مصر، فيما استعرض المستشار يوسف أغويركات، مستشار عام بمجلس المستشارين المغربي، تجربة منظمة الوسيط في المغرب، وتناولت الدكتورة فاطمة الدهمان، رئيس قسم التسامح والتعايش بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تجربة الإمارات في ترسيخ ثقافة التسامح. وأدار الجلسة القس إميل أنور، راعي الكنيسة الإنجيلية العربية بدبي.

أما الجلسة الثالثة، التي جاءت تحت عنوان "رؤية لتعزيز إدارة التنوع والتعددية"، فقد ضمت عددًا من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ المصري، والدكتور عامر الحافي، أستاذ مقارنة الأديان والمستشار الأكاديمي للمعهد الملكي للدراسات الدينية بالأردن، والدكتورة مريم الزيدي، رئيس قسم الفلسفة والأخلاق بجامعة محمد بن زايد، والدكتورة نهى خوري، نائب رئيس جامعة دار الكلمة بفلسطين.

شهد اللقاء حضور شخصيات بارزة من مختلف الدول العربية، من بينهم المحاسب ممتاز بشاي، نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والإعلامي أكرم القصاص،  والإعلامي حمدي رزق، والدكتورة نيفين مسعد، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، و هاني لبيب، رئيس تحرير  و النائب عماد خليل، و النائب طارق الخولي، أعضاء البرلمان المصري. كما شارك  سعيد عبد الحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى التنمية والحوار وحقوق الإنسان، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، كما شاركت في فعاليات اللقاء أ. سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، و هبة يسري، مدير برامج منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية.

كما شاركت من الأردن  هالة سالم، المديرة التنفيذية لمركز القدس للدراسات السياسية، ومن فلسطين، حضر الدكتور وليد شوملي، رئيس المركز الفلسطيني للدراسات وحوار الحضارات. ومن لبنان، شاركت  ميراي الحاموش، نائب المدير ومدير مشروعات بمنظمة منتدى الحوار والثقافة والتنمية. ومن المغرب، حضر الدكتور نوح الهرموزي، رئيس منظمة المركز العربي للأبحاث – الرباط. ومن الإمارات العربية المتحدة، حضرت الدكتورة أسماء كيفتارو، المديرة العامة لمؤسسة كفتارو للتسامح والإخاء وتمكين النساء.

أكدت أ. سميرة لوقا أن الجولة الحالية من الحوار العربي-العربي تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات المرتبطة بالعيش المشترك، وحرية التعبير، واحترام مقدسات الآخرين. كما شددت على أهمية الحوار كأداة فعالة لتعزيز التعددية وقبول الآخر، مشيرةً إلى الدور الحيوي للعلاقة بين حرية التعبير واحترام القيم والمقدسات في ترسيخ السلام بين البشر.

يأتي هذا اللقاء ضمن جولة الدكتور القس أندريه زكي في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تشمل سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع قيادات فكرية ودينية لتعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الدينية والمجتمعية في البلدين. وتهدف الجولة إلى بحث سبل ترسيخ قيم التسامح والتعددية، وتعزيز الحوار بين مختلف مكونات المجتمعات العربية، في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

في ختام اللقاء، وجه الدكتور القس أندريه زكي دعوة رسمية إلى الشيخ نهيان بن مبارك لزيارة الطائفة الإنجيليّة في مصر، مؤكدًا أن مثل هذه الزيارات تسهم في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجالات التسامح والحوار بين الثقافات. من جهته، أعرب وزير التسامح الإماراتي عن ترحيبه بهذه الدعوة، مؤكدًا تقديره لمصر ودورها الريادي في تعزيز قيم التعددية والتعايش، مشيرًا إلى أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك في هذا الإطار.

 


يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق