الدكتور العويدات يكتب: عبدالله الثاني .. سيف الحق وترس الأردن في وجه التهجير والمؤامرات - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الدكتور العويدات يكتب: عبدالله الثاني .. سيف الحق وترس الأردن في وجه التهجير والمؤامرات - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 09:13 مساءً

د. جعفر العويدات

في زمن تكالبت فيه المؤامرات، وانحنى فيه الكثير، ظلَّ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين شامخًا كالنسر، راسخًا كالجبل، يقف على ثغر الأمة مدافعًا عن الحق، رافضًا كل المخططات الدنيئة التي تستهدف فلسطين وأهلها الصامدين، لم يكن موقف جلالته يوم أمس في لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلا امتدادًا لمواقف البطولة التي عُرف بها، حين قالها مدويةً: "أعدت التأكيد على موقف الأردن الثابت ضد التهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية."

ليس غريبًا أن يكون عبدالله الثاني السدّ المنيع أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، فهو الوصي على المقدسات، وحامل إرث الهاشميين الذين لم يبدلوا تبديلاً، فمنذ أن اشتد العدوان على غزة، والأردن يجأر بصوت الحق، رافضًا بكل وضوح أي محاولة لتغيير الواقع الديمغرافي في فلسطين المحتلة، واليوم، يقف العالم مشدوهًا أمام هذا الموقف الثابت، بينما يتهافت آخرون على موائد الصفقات المشبوهة.

ولا عجب أن تتكالب بعض الأبواق الإعلامية، عربيةً وغربيةً، للنيل من الأردن وقيادته، فقد أزعجهم صوت الحزم، وأربكتهم وقفة الثبات. إن ما نشهده اليوم من حملات تضليلية هدفها واضح: إحداث شرخ في الصف الأردني، وزرع بذور الفتنة بين أبناء الوطن. لكن هيهات! فقد علّمنا التاريخ أن الأردن متى اشتدت عليه المحن، كان كالسيف في وجه الأعادي، لا ينحني ولا ينكسر.

يا أبناء الأردن، إن اللحظة التاريخية التي نعيشها لا تحتمل الحياد، ولا تقبل الوقوف في منطقةٍ رماديةٍ بين الحق والباطل، فالسكوت اليوم خيانة، والتردد هزيمة، والأردن لا يريد بين أبنائه متخاذلًا أو مترددًا، فكونوا كما عهدناكم، رجالًا صدقوا العهد، وأحرارًا لا تهزهم العواصف، سدًّا منيعًا خلف قائدهم، ذودًا عن الأردن وفلسطين معًا.

غدًا، يعود جلالة الملك من رحلته إلى الولايات المتحدة، بعدما أسمع العالم كله كلمة الأردن الصلبة التي لا تُشترى ولا تُباع، فليكن مطار ماركا غدًا ساحةً للعز والفخار، ولنكن جميعًا هناك، لنقول له بصوت واحد: "سر ونحن من ورائك، ثابتون على العهد، لا نلين ولا نهادن!"

يا أبناء الأردن، الوطن يناديكم، فلبّوا النداء


replay

تابع قناتنا على يوتيوب

replay

تابع صفحتنا على فيسبوك

replay

تابع منصة ترند الخليج الان

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق