في درجة حرارة 71 تحت الصفر .. شاهد كيفية قيادة السيارة في أبرد مدينة على الأرض - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: في درجة حرارة 71 تحت الصفر .. شاهد كيفية قيادة السيارة في أبرد مدينة على الأرض - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 01:38 مساءً

إذا كنت تعتقد أن القيادة في الشتاء صعبة، فإن هذا الفيديو سيفاجئك بالخطوات المجنونة التي يتطلبها تشغيل السيارة في أبرد مدينة في العالم.

في حين أن السيارات الحديثة توفر وسائل راحة متطورة، وحتى السيارات الكهربائية ذاتية القيادة يمكنها تحمل الظروف القاسية، إلا أن الأمر يختلف تمامًا في بعض المناطق الأكثر برودة على كوكب الأرض. المشكلة ليست في السيارة نفسها، بل في الظروف الجوية التي تجعل قيادة حتى أكثر المركبات تطورًا مهمة شبه مستحيلة.

هذا هو الواقع الذي يعيشه سكان ياكوتيا في شرق سيبيريا، حيث يمكن أن تنخفض درجات الحرارة إلى -95 درجة فهرنهايت (-71 درجة مئوية). هذه الظروف القاسية تشكل تحديًا كبيرًا لأي شخص يحاول قيادة سيارته، خاصةً عندما تكون أقرب مدينة على بعد أيام من السفر. لذلك، اضطر السكان المحليون إلى ابتكار حلول ذكية للتغلب على البرد القارس.

في مقطع فيديو نشره Kiun B على يوتيوب، يتم توضيح كيفية إعداد السيارة لتحمل درجات حرارة تصل إلى -58 درجة فهرنهايت (-50 درجة مئوية). بينما يلجأ بعض السكان إلى إبقاء سياراتهم في مرآب مدفأ أو ترك المحرك يعمل طوال فصل الشتاء، إلا أن هذه الحلول مكلفة للغاية ولا تناسب الجميع.

بدلاً من ذلك، يظهر الفيديو عملية تسخين السيارة باستخدام سخانات توضع أسفلها لمدة ساعتين تقريبًا، حتى يصبح الزيت سائلًا مرة أخرى، ثم يتم إعادة تركيب البطارية. ومع ذلك، هذه الخطوات ليست كافية دائمًا، حيث يمكن أن تتعطل السيارة بسهولة في البرد القارس إذا لم يتم اتخاذ إجراءات إضافية.

لذلك، يتم استخدام عوازل إضافية مثل وضع جلد خاص فوق الشبك الأمامي، وإضافة طبقات من الزجاج والبلاستيك فوق النوافذ لمنع تكون الضباب، ووضع اللباد فوق المحرك للمساعدة في الاحتفاظ بالحرارة. هذه الإجراءات، التي تكلف حوالي 70 دولارًا فقط، تسمح باستخدام السيارة طوال فصل الشتاء حتى في أقسى الظروف الجوية.

التعليقات على الفيديو تعكس التعاطف مع سكان المنطقة، حيث كتب أحد المعلقين: "عندما أرى سيارة تُدفأ بجوار موقد الحطب، أتذكر فجأة مدى سهولة حياتي." بينما أشار آخر إلى أن "القدرة على تحمل هذا الطقس أكثر إثارة للإعجاب من قدرة السيارة نفسها."

في النهاية، قد تجد نفسك تفكر مرتين قبل الشكوى من البرد في المرة القادمة، لأنك على الأرجح ستشعر وكأنك في يوم صيفي مقارنة ببرودة شتاء سيبيريا.

فيديو

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق