كرّم معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، 260 متطوعاً ساهموا بإخلاص في إنجاح فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025.

وتم اختيار هؤلاء المتطوعين من قبل وزارة تمكين المجتمع من بين آلاف المتقدمين، ليكون مثالاً لتجسيد روح العمل الجماعي والتفاني، حيث تم توزيعهم وفقاً لمهاراتهم وخبراتهم لضمان تحقيق أهداف الحدث بأعلى مستويات الاحترافية، إضافةً إلى إشراك أصحاب الهمم، في خطوة تعكس التزام الدولة ببناء مجتمع شامل ومستدام يعطي الفرصة للجميع للمساهمة في التنمية.

وعمل المتطوعون خلال أيام القمة العالمية للحكومات مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني، وذلك على كل الأصعدة من ناحية دعم التنظيم اللوجستي للحدث، ليساهم في تعزيز مهاراتهم الشخصية مثل التواصل الفعّال وإدارة الوقت والعمل ضمن فريق.

وجاء التكريم تقديراً لجهودهم المتميزة في تمثيل الهوية الإماراتية وقيم العطاء، حيث قدموا خدماتهم على مدار الساعة لأكثر من 6000 مشارك من مختلف أنحاء العالم، مما أسهم في تعزيز صورة الإمارات كدولة رائدة في استضافة الفعاليات العالمية بكفاءة وإنسانية.

وأعرب معالي محمد القرقاوي عن فخره بجهود المتطوعين، مشيراً إلى أنهم رسخوا بصمات أبناء الإمارات في العمل التطوعي، وعكسوا قيم العطاء والتميز الذي تتميز به الدولة، وأشاد بدورهم في تعزيز مكانة الإمارات في المحافل الدولية، مؤكداً أن مشاركتهم شكلت نموذجاً يُحتذى به في التلاحم المجتمعي والانتماء الوطني.

من جانب آخر أكد شملان العامري، رئيس فريق المتطوعين، أن اختيار المتطوعين تم بعناية دقيقة، حيث ضم الفريق نخبة متميزة من مختلف الفئات، بما في ذلك مدراء تنفيذيون وموظفون وطلاب، وأشار إلى أن المتطوعين تحملوا مسؤولياتهم بروح وطنية عالية، مما ساهم في نجاح الحدث بشكل لافت.

ومن جانبهم، عبّر المتطوعون عن اعتزازهم بالمشاركة في القمة العالمية للحكومات، مشيرين إلى أن التجربة شكلت فرصة لاكتساب خبرات عملية وتطوير مهاراتهم في بيئة عمل احترافية.

وقالت شيخة السويدي، إن التطوع ضمن هذا الحدث كان فرصة لتعزيز قدراتها القيادية وساهم في تحسين انضباطها، مضيفة أن مشاركتها أتاحت لها التفاعل مع شخصيات بارزة من مختلف الدول، مما أثرى تجربتها المعرفية ووسع آفاقها المهنية. وأوضح زايد البلوشي أن مشاركته مكّنته من تطوير مهاراته في التواصل والتعامل مع ثقافات متنوعة، مؤكداً أن التجربة أسهمت بشكل كبير في تعزيز فهمه لبيئات العمل العالمية وأكسبته منظوراً أوسع حول التنوع الثقافي.

وبدورها أشادت ميثاء الدهماني بفرصة تمثيل الإمارات في هذا الحدث، مشيرة إلى أن تنوع فئات المتطوعين، بما في ذلك أصحاب الهمم، والدعم الذي وفرته الجهات المنظمة، جعل التجربة أكثر عمقاً وتأثيراً.