تقرير كي بي إم جي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات: ميثاق الإمارات للذكاء الاصطناعي خطوة حاسمة نحو حوكمة رقمية مسؤولة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تقرير كي بي إم جي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات: ميثاق الإمارات للذكاء الاصطناعي خطوة حاسمة نحو حوكمة رقمية مسؤولة - الخليج الان اليوم الخميس 13 فبراير 2025 01:38 مساءً

 أكد تقرير جديد صادر عن كي بي إم جي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات بعنوان "مستقبل حوكمة الذكاء الاصطناعي: ميثاق الإمارات والآفاق العالمية" الدور الكبير الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الحوكمة الأخلاقية للذكاء الاصطناعي، مما يمهد الطريق لإطار تنظيمي متين في المنطقة.

وتتصدر هذه المبادرات الاستراتيجية أجندة القمة العالمية للحكومات 2025 حيث يجتمع القادة الدوليون لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي والخدمات الحكومية والتحضر والتعليم والتنقل الذكي.

ونجحت دولة الإمارات في دمج التكنولوجيا المتقدمة ضمن منظومتها الحكومية، لتضمن توافق التحول الرقمي مع رفاه الإنسان وقيم المجتمع.

ويعكس "ميثاق تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي"، الذي أصدرته الإمارات في عام 2024، هذا التوجّه من خلال 12 مبدأ توجيهيًا تركّز على الشمول، والشفافية، والابتكار، والمساءلة.

وفي ظل شعار القمة لهذا العام "استشراف حكومات المستقبل" يكتسب هذا الميثاق أهمية خاصة في ظل ما تمثله حوكمة الذكاء الاصطناعي من تحد رئيسي لصنّاع القرار.

يهدف الميثاق إلى ضمان استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرات البشرية مع حماية الحقوق الأساسية، وتعزيز العدالة والشمولية، وتقليل التحيّز والتمييز، وترسيخ الثقة من خلال الشفافية ومعايير صارمة لحماية البيانات، ودفع الابتكار ضمن إطار حوكمة أخلاقية.

وقال جو ديفاسي، مدير التحالفات الإستراتيجية في كي بي إم جي لوار جلف إن الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها مركزا عالميا للتكنولوجيا المتقدمة لاسيما في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول والأخلاقي، وهو من المحاور الرئيسية في قمة هذا العام ويلعب ميثاق الإمارات لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي من هذا المنطلق، دوراً جوهرياً في دعم طموحات الإمارات نحو بناء مستقبل رقمي مستدام وآمن.. والميثاق ليس مجرد مجموعة من الإرشادات التوجيهية، بل يشكّل الأساس لإطار تنظيمي شامل للذكاء الاصطناعي من شأنه رسم ملامح الحوكمة مستقبلاً في المنطقة وسوف تكتسب الشركات والمؤسسات التي تتبنى هذه المبادئ مبكراً ميزة تنافسية واضحة، مما يمكنها من تسخير فرص الابتكار المسؤول وتعزيز موقعها الريادي في تبني الذكاء الاصطناعي الأخلاقي.

ويتجه العالم نحو تحوّل جذري في تنظيم الذكاء الاصطناعي، حيث باتت الحكومات تتحول من أطر طوعية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي إلى تشريعات مُلزِمة، وبدون أنظمة رقابة واضحة، يمكن أن تؤدي المخاطر مثل التحيز، والمعلومات المضللة، وسوء الاستخدام إلى تقويض الجهود المبذولة في الحوكمة الرقمية.

ويمثل نهج دولة الإمارات التنظيمي في حوكمة الذكاء الاصطناعي، في هذا السياق، عاملاً حاسماً لدعم الشركات، وضمان مستقبل أفضل للجميع عبر الاستفادة من أنظمة ذكاء اصطناعي شفافة ومحايدة وآمنة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق