شهدت مباراة ديربي ريو دي جانيرو بين فلامنجو وبوتافوجو أحداثًا مؤسفة، حيث تعرض ألكسندر باربوزا مدافع بوتافوجو لإصابة بليغة، بينما شهدت المباراة نفسها حالة من الفوضى والاشتباكات بين اللاعبين.

فبعد فوز فلامنجو 1-0 على أرضه على بوتافوجو، اندلعت مشاجرة جماعية بين اللاعبين، بدأت بمشادة بين باربوزا وبرونو هنريكي. تطورت الأمور بسرعة، وخلال الاشتباكات، تعرض باربوزا لكمة من مدافع فلامنجو البديل كليتون، أدت إلى كسر في أحد أسنانه الأمامية.

باربوزا، الذي يُعتبر أفضل مدافع في أمريكا الجنوبية الموسم الماضي، غادر الملعب وهو ينزف وفاقدًا لأحد أسنانه. وقد طُرد باربوزا وكليتون وبرونو هنريكي وجيرسون من المباراة بسبب هذه الأحداث.

لم تقتصر الإثارة على هذه المشاجرة، فخلال المباراة نفسها، اشتكى لاعبو بوتافوجو من أن لاعب الوسط نيكولاس دي لا كروز ضرب ماتيوس مارتينز بمرفقه في وجهه، مطالبين ببطاقة حمراء، لكن الحكم لم يتخذ إجراءً كافيًا.

هذه الأحداث المؤسفة تعكس التوتر الشديد الذي يحيط بمباريات الديربي بين الفرق المتنافسة، وتؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة للحد من العنف في الملاعب.