نظمت رابطة أمهات المختطفين في محافظة تعز اليوم وقفة احتجاجية حاشدة، وذلك في أعقاب ندوة حقوقية حملت عنوان "المدافعون عن حقوق الإنسان.. الأصوات المفقودة"، وذلك للتعبير عن استنكارها الشديد لحملة الاختطافات الواسعة التي شنتها جماعة الحوثي ضد المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية.

وأصدرت الرابطة بيانًا صحفيًا شديد اللهجة، أدانت فيه بشدة هذه الحملة التي طالت عشرات المدنيين في محافظات إب، البيضاء، الحديدة، الحوبان في تعز، والعاصمة صنعاء، وذلك على خلفية دعوات للاحتفال بذكرى ثورة الـ 26 من سبتمبر.

2a01:4f8:a0:93a3::2

ووصفت الرابطة هذه الأعمال بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتقييد لحرية التعبير".

وحمل البيان جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة ومصير المختطفين، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وإطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط.

وشددت الرابطة على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، مؤكدة أن حرية اليمنيين وحقهم في الحياة يجب أن يكون مضمونًا في كل الظروف.

أبرز ما جاء في البيان:

• استنكار شديد: أدانت الرابطة بشدة حملة الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي.
• انتهاك لحقوق الإنسان: وصفت الرابطة هذه الأعمال بأنها "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان".
• دعوة للتدخل الدولي: طالبت الرابطة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل.
• المطالبة بالإفراج: دعت الرابطة إلى إطلاق سراح جميع المختطفين.
• ضرورة المحاسبة: شددت الرابطة على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم.

خلفية الحدث:

جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل تصاعد وتيرة الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثي بحق المدنيين في اليمن، والتي كان آخرها حملة الاختطافات الواسعة التي شنتها الجماعة في الأيام الأخيرة.

تأثير الحدث:

من المتوقع أن تزيد هذه الوقفة الاحتجاجية من الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هذه الانتهاكات، كما أنها ستساهم في تسليط الضوء على معاناة أهالي المختطفين.