شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: أحمد الحريري: نأمل أن تستكمل انطلاقة عهد الرئيس عون بتشكيل الحكومة سريعاً - الخليج الان ليوم الأحد 2 فبراير 2025 12:45 مساءً
امل الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، خلال زيارته دارة مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي، أن تستكمل انطلاقة عهد الرئيس جوزاف عون بتشكيل الحكومة سريعاً لتعمل على تنفيذ أجندة الإصلاح وإعادة الانتظام العام الى الحياة السياسية والديموقراطية في لبنان.
وتطرق الحريري الى ذكرى اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، معتبرا أن "20 عاماً مضت على غيابه، والفراغ الذي خلفه يزداد عاماً بعد عام، وكل لبنان يفتقد مشروعه الوطني ورؤيته للمستقبل وما كان يؤمنه للبنان من شبكة آمان بفعل علاقاته العربية والدولية، وهذا ما ظهر جلياً خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، من خلال ثقة الناس بأنه لو كان على قيد الحياة، لكان منع الحرب وحمى لبنان من ويلاتها وتداعياتها".
وأضاف:" كلنا في انتظار ما سيقوله رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في إحياء الذكرى، وما سيرسمه من خارطة طريق لـ"تيار المستقبل" في المرحلة المقبلة، وسنكون معه على الضريح مع كل الأوفياء، كما كنا في كل السنوات الماضية".
من جهته، أكد المفتي الرفاعي على "أهمية التناغم الدائم ما بين المؤسسة الدينية وتيار المستقبل، بما يمثله في الشارع السني"، منوهاً "بحضور الرئيس سعد الحريري في وجدان اللبنانيين، وأهل السنة، وعدم قدرة أحد على أن يملأ ما خلفه من فراع كبير منذ قراره بتعليق العمل السياسي".
وشدد على "أهمية دور سعد الحريري في الحياة الوطنية كصمام أمان، وخصوصاً بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً، والمواقف الوطنية الحكيمة التي أصدرها خلال العدوان الإسرائيلي وبعده، لجهة التأكيد على التزام لبنان باتفاق وقف إطلاق النار، وتحميل مسؤولية خرق العدو الإسرائيلي للاتفاق، للدول الراعية له، ودعمه لعودة أهالي الجنوب إلى أرضهم وقراهم بهذه الصورة المشرفة، وتشديده على حماية سيادة لبنان والحرص على تحرير أرضه".
وأكد المفتي الرفاعي أن "قضية فلسطين تبقى القضية المركزية بالنسبة لنا"، معتبرا أن "ما شهدته سوريا من سقوط نظام بشار الأسد أعاد الاعتبار لشهادة رفيق الحريري، والعام 2025 هو عامه، و14 شباط سيكون محطة مفصلية لعودة تيار المستقبل إلى حضوره الفاعل بين أهله وناسه بإذن الله".
هذا وشارك الحريري في اللقاء الذي أقامته منسقية بعلبك لأعضاء مكتب ومجلس ودوائر المنسقية وفاعلياتها.
وتطرق الحريري إلى ما نعيشه من "أيام دقيقة وتاريخية، نراهن فيها على الانتقال من اللا استقرار إلى الاستقرار، في ظل ما نلمسه من آمال جدية للذهاب الى بناء دولة طبيعية، وتحقيق مشروع الرئيس الشهيد الذي سعى اليه في مسيرته حتى استشهاده، واكمل به الرئيس سعد الحريري".
وإذ أكد على دعم "العهد الجديد بقيادة الرئيس عون"، تمنى "تشكيل سريع للحكومة"، مؤكدا أن "عودة الدول العربية الى لبنان، وعلى رأسها السعودية، يعطي الامل للبنانيين، لأن السعودية والأخوة العرب لطالما كانوا من عوامل الاستقرار والنهوض في لبنان".
وأمل "أن تكون ولاية الرئيس أحمد الشرع الرئاسية بداية لسوريا جديدة متصالحة مع شعبها وعروبتها والتنوع فيها، وكذلك مع جيرانها".
0 تعليق