أبي المنى خلال جولة على قرى مرجعيون وحاصبيا: نثق بالجيش ونعول عليه ليبقى سياج الوطن وحاميا للاستقرار وضامنا للوحدة الوطنية - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: أبي المنى خلال جولة على قرى مرجعيون وحاصبيا: نثق بالجيش ونعول عليه ليبقى سياج الوطن وحاميا للاستقرار وضامنا للوحدة الوطنية - الخليج الان ليوم الأحد 2 فبراير 2025 12:45 مساءً

شدد شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سامي ابي المنى على "ضرورة التضامن الوطني الداخلي في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان وخاصة منطقة الجنوب في ظل استمرار التهديدات الاسرائيلية، وعلى تأليف حكومة جديدة، لبناء الدولة الضامنة لحقوق جميع اللبنانيين، والوقوف صفا واحدا إلى جانب الجيش والالتفاف حول قيادته العسكرية، لتنفيذ المهام العسكرية والأمنية الموكلة إليه، وبسط سيادة الدولة على كل الأراضي اللبنانية وعلى الاخص في جنوب الليطاني".

وخلال جولة قام بها على عدد من قرى قضاءي مرجعيون وحاصبيا، دعا الشيخ ابي المنى الى "الالتزام بالمهلة الزمنية المحددة لاتفاق وقف إطلاق النار، ووقف العدوانية التي تمارسها اسرائيل في القرى التي لم تنسحب منها بعد، بما يعد انتهاكا للقوانين والسيادة الوطنية، داعياً لجنة الإشراف على الاتفاق لممارسة دورها والعمل على لجم الخروقات الاسرائيلية".

وشدد على "اننا نثق بالجيش ونعول عليه ليبقى سياج الوطن وحاميا للاستقرار وضامنا للوحدة الوطنية، وساهرا على وحدة الشعب بكافة مكوناته، وندعو للانخراط في صفوفه وتقويته وتعزيز امكاناته وقدراته، اما مقاومة العدو، فيمكن ان تكون ايضاً مقاومة اجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية". اضاف: "دعوتنا لجميع المسؤولين والاحزاب، من اجل التنازل لمصلحة الوطن والدولة، وتجاوز العقبات التي لا تزال تعيق الاتفاق على اخراج الحكومة الى النور، والتي نعلّق عليها وعلى العهد امالا كبيرة، للنهوض بالوطن ووضعه على سكة الازدهار والاستقرار والامان وتحقيق ثقة الداخل والخارج به".

وحيّا شيخ العقل "الاهالي الصامدين والمتشبثين بهذه الارض الطيبة المعطاء، ومتوجها بالتعزية لذوي الشهداء، الذين سقطوا في ابل السقي والماري والفرديس وكل الجنوب، وبالدعاء للجرحى والمصابين بالشفاء والبقاء".

واكد أبي المنى خلال جولته انه "نعوّل على دور الجيش اللبناني القادر على القيام بدوره من اجل الاستقرار وفرض الامن والحماية للجنوب الحبيب ، ليكون بمأمن من العدوان، وندعو الدول المشرفة على تنفيذ الاتفاق على وقف النار لممارسة دورها بهذا الخصوص، محيياً "ابناء هذه البلدة الكريمة والجميلة ينموذجيتها وحياتها الاجتماعية وتنوعها وعيشها المشترك بين الدروز واخوانهم المسيحيين"، قائلاً "انها بلدة تجمع ولا تفرق وتلك هي رسالتنا، فلتقدموا نموذجا للوطن بانكم متماسكون داخلياً وكذلك بالنسبة الى جميع الطوائف، خاصة وان البلدة في هذه المنطقة هي في موقع التحدي من القرى المتقدمة على الحدود، وتحتاج الى رعاية الدولة واهلها متمسكون بوطنيتهم وارضهم، ولم يؤثر عليهم العدوان".

اضاف: "نحن وطنيون ثابتون على هويتنا وفي وطنيتنا وفي توحيدنا واسلامنا، كونوا مؤمنين ولنثبت جذورنا ولنبق كما عهدناكم. والتحية للشهداء الذين سقطوا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق