أشار النائب أحمد الخير الى "أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لتعزيز العلاقات اللبنانية – العربية"، مؤكدا "دعمه لرئيس الحكومة المكلف نواف سلام، بهدف إعادة لبنان إلى الشرعية العربية والدولية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي". واردف "نؤكد استمرارنا في العمل من أجل نهضة المنية، فما أنجزناه سيبقى، وما لم نتمكن من إتمامه سيكون أساسا للمرحلة المقبلة. تستحق المنية منا كل الجهد والعمل".

واكد الخير خلال فطور صباحي أقامه في دارته في المنية، "التزامه خدمة المنطقة وسعيه لتحقيق التنمية المستدامة"، مشددا على أن "تمثيله للمنية ينبع من إحساسه بالمسؤولية تجاه أهلها، بعيدا من التجاذبات السياسية".

وأوضح أن "هدفه الأساسي تمثيل المنطقة بصدق وإخلاص، سواء على مستوى التشريع أو تحصيل الحقوق الإنمائية"، مشيرا إلى أنه يعمل على "الملفات المختلفة، رغم التحديات والصعوبات، مع الحرص على الحفاظ على التوافق الداخلي وعدم إثارة الخلافات بين العائلات".

وعن المشاريع التنموية، أعلن "استلام مستشفى المنية الحكومي مركز غسيل الكلى، الذي تم تأمينه بهبة من الرئيس نجيب ميقاتي، وهو يضم ثماني ماكينات غسيل كلى لخدمة الأهالي". وتحدث عن "الجهود التي بذلت لتأمين 800 ألف دولار لصيانة أوتوستراد المنية، رغم غياب التمويل المخصص له في خطة البنك الدولي لعام 2018"، وقال: "إن العمل مستمر على تحسين البنية التحتية في المنطقة، حيث تم إصلاح طرق داخلية عدة في بحنين ودير عمار، وتأمين 400 ألف دولار لتزفيت الطريق البحري في الربيع المقبل".

وأعلن "تأمين تمويل بقيمة 7 ملايين دولار لمرفأ صيادي السمك و800 ألف دولار لاستكمال مشروع مياه الشفة".

وفي ما يتعلق بمشاريع الطاقة، أكد الخير أن "العمل جار على تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية"، وقال: "ساهمنا حتى اليوم في تغطية 70 % من آبار المياه". وأشار إلى "الجهود المبذولة لحل المشكلات المتعلقة بالمركز الثقافي الكويتي، بالتعاون مع مجلس الإنماء والإعمار، إضافة إلى تأمين تمويل بقيمة 500 ألف دولار من المملكة العربية السعودية لإنشاء القصر البلدي، في ظل غياب البلدية".