أفادت قناة "لا سيكستا" بأن مدرب المنتخب الإسباني لويس دي لا فوينتي، قد يواجه اتهامات بتقديم شهادة زور في القضية المعروفة بـ"قضية روبياليس". 

يأتي ذلك بعد مثوله أمام القضاء كشاهد، حيث أدلى بشهادته بشأن واقعة القبلة التي قام بها الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، للاعبة جيني هيرموسو.

ووفقًا للمصدر ذاته، تدرس النيابة العامة الإسبانية إمكانية توجيه الاتهام بناءً على ما اعتبرته تناقضات في أقوال المدرب بشأن حضوره اجتماعًا في مكتب روبياليس، يُزعم أنه شهد ضغوطًا مورست على باتريسيا بيريز، رئيسة قسم الإعلام في المنتخب الإسباني للسيدات.

وبرز اسم باتريسيا في قضية "قبلة" روبياليس، لهيرموسو، خلال الاحتفال بفوز المنتخب بكأس العالم للسيدات 2023. 

ووفقًا لتقارير إعلامية، طُلب من بيريز تقديم شهادة تدعم رواية روبياليس للأحداث، حيث زُعم أنها تعرضت لضغوط لتأكيد أن هيرموسو وافقت على نشر تصريحات تبرئ روبياليس، بالإضافة إلى ذلك، استُدعيت بيريز كشاهد في التحقيقات الجارية حول هذه القضية. 

وقد شهدت جلسة الاستماع تباينات واضحة بين أقوال دي لا فوينتي وموقف النيابة، خاصة عند سؤاله مرارًا عن وجود باتريسيا بيريز في الاجتماع، الأمر الذي دفع القاضي للتدخل قائلاً له: "أجب عما يُطرح عليك من أسئلة. هل كنت هناك أم لا؟".

في سياق آخر، عقد رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، اجتماعه الأول مع رئيس الاتحاد الأوروبي، ألكسندر تشيفرين، في مقر اليويفا بمدينة نيون السويسرية، وذلك منذ انتخابه رئيسًا للاتحاد في 16 فبراير الماضي.

وأكدت مصادر من الاتحاد الإسباني أن تشيفرين استقبل وفدًا إسبانيًا ترأسه لوزان، وضم أيضًا الأمين العام، ألفارو دي ميغيل، ومدير العلاقات المؤسسية والمشاريع الدولية، إدوارد ديرفيشاج، إضافة إلى مدير الاتحادات الوطنية في اليويفا، زوران لاكوفيتش.