الذكاء الاصطناعي يغير خريطة سوق العمل: 92 مليون... - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الذكاء الاصطناعي يغير خريطة سوق العمل: 92 مليون... - الخليج الان اليوم الأحد 9 فبراير 2025 01:07 صباحاً

أكدت الدكتورة خلود المانع، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي، أن التكنولوجيا الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، أصبحت أداة أساسية لتعزيز الأداء البشري في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال لقاء مطول أجرته مع برنامج "ياهلا" الذي يُعرض على قناة روتانا خليجية، حيث تطرقت إلى آفاق وتحديات الذكاء الاصطناعي وأثره على الوظائف والاقتصاد العالمي.

وفي تصريحاتها، أوضحت الدكتورة المانع أن الذكاء الاصطناعي لا يهدف فقط إلى استبدال العنصر البشري، بل يعمل على تعزيز قدراته وتطويرها من خلال دمج التكنولوجيا مع المهارات البشرية. وأشارت إلى أنه، وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي يقدمها هذا المجال الناشئ، إلا أنه سيؤدي حتمًا إلى تغييرات جذرية في سوق العمل.

وقالت: "لا شك أن هناك وظائف ستنتهي نتيجة للتطور التكنولوجي، لكن في الوقت نفسه ستظهر فرص عمل جديدة تتطلب مهارات مختلفة." ودعمت حديثها بالإحصائيات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي في تقريره الأخير حول مستقبل الوظائف عام 2025، والذي توقع أن بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 92 مليون وظيفة تقليدية، بينما سيتم استحداث 170 مليون وظيفة جديدة.

وأضافت الدكتورة خلود أن هذه التغيرات ستؤثر على نحو 375 مليون موظف حول العالم، مما يعني أن العديد من الأدوار الحالية ستتحول أو تختفي تمامًا. وأكدت أن هذا المشهد ليس جديدًا في تاريخ البشرية، مشيرة إلى أن الثورات الصناعية السابقة شهدت تحولات مماثلة أدت إلى ظهور وصفوف وظيفية جديدة ومختلفة تمامًا عما كانت عليه قبلها.

وشددت المانع على أهمية التكيف مع هذه التغيرات من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب المستمر، قائلة: "الأدوار الوظيفية ستتغير بشكل كبير، ووصف الوظيفة كما نعرفه اليوم سيكون مختلفًا تمامًا في المستقبل. لذلك، يجب علينا كأفراد ومؤسسات أن نستعد لهذه التحولات من خلال اكتساب المهارات الجديدة التي يتطلبها السوق."

ختامًا، أكدت الدكتورة خلود المانع أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة هائلة لتحسين جودة الحياة وتعزيز الإنتاجية، لكنه يتطلب أيضًا استعدادًا واستثمارًا كبيرًا في بناء قوى عاملة مرنة ومدربة لتلبية احتياجات المستقبل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق