في فاجعة جديدة أعادت إلى الأذهان حادثة الطفل ريان، لقي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات مصرعه بعد سقوطه في بئر بعمق مترين في إحدى القرى التابعة لجماعة أولاد الشيخ بإقليم العرائش، أول أمس الأحد.

ووفقًا لمصادر محلية نقلًا عن موقع TanjaNews، فإن أحد أقارب الطفل تمكن من انتشاله بسرعة من البئر ونقله على وجه السرعة إلى مستشفى القصر الكبير، لكن الإصابات الخطيرة التي تعرض لها كانت قاتلة، ولم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.  

وفور وقوع الحادث، فتحت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا للكشف عن ملابساته وسط مخاوف متزايدة من تكرار مثل هذه الحوادث، خاصة في ظل غياب تدابير السلامة حول الآبار المنتشرة في القرى والمناطق النائية.  

وأعاد هذا الحادث إلى الأذهان مأساة الطفل ريان، الذي هزت قصته العالم بعد أن ظل عالقًا داخل بئر بعمق 32 مترًا لمدة 5 أيام في فبراير 2022، قبل أن يتم انتشاله في عملية إنقاذ ضخمة، لكن الخبر الصادم كان وفاته فور إخراجه من البئر.  

الحادثة آنذاك جمعت قلوب الملايين داخل المغرب وخارجه، وسط تضامن دولي واسع، إلا أن تكرار مثل هذه الحوادث يثير تساؤلات حول ضرورة تشديد إجراءات السلامة حول الآبار المهجورة وغير المحمية، لتفادي خسائر أخرى في أرواح الأطفال الأبرياء.