نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ابن بشار الأسد يثير على مواقع التواصل بعد نشره تفاصيل هروب الرئيس وعائلته إلى موسكو - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 09:25 مساءً
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة بعد انتشار منشور منسوب إلى حافظ الأسد، نجل الرئيس السوري بشار الأسد، على منصتي إكس وتليغرام، يروي فيه كواليس الساعات الأخيرة قبل مغادرة والده دمشق.
ورغم حذف المنشور لاحقًا، إلا أن العديد من الصفحات أعادت نشره مرفقًا بصور ملتقطة للشاشة.
وفقًا للصحفية الأمريكية إيفا كارين بارتليت، فإن الحساب الذي نشر التفاصيل يعود فعلًا لحافظ الأسد، مؤكدة أنها كانت على تواصل مع العائلة خلال الفترة الأخيرة وعلمت مسبقًا بنية نشر هذا المنشور.
ونقل المنشور عن نجل الأسد قوله: "لم تكن هناك أي خطة، ولا حتى احتياطية، لمغادرة دمشق، ناهيك عن سوريا"، مشيرًا إلى أن البلاد شهدت أوضاعًا أصعب خلال السنوات الماضية ولم يغادرها أحد حينها.
وأضاف: "من أراد الهروب لفعل ذلك في السنوات الأولى، عندما كانت دمشق تحت القصف اليومي وكان الإرهابيون على أبوابها".
أوضح حافظ الأسد أنه كان في موسكو منذ 20 نوفمبر لمناقشة رسالة الدكتوراه، بينما كانت والدته هناك لاستكمال علاجها، لكنه عاد إلى دمشق يوم 1 دجنبر بعدما تدهورت الأوضاع، حيث كان شقيقه كريم في دمشق يحضر لامتحاناته، فيما كانت شقيقته زين تخطط للعودة من موسكو.
في 7 دجنبر، ساد الهدوء النسبي رغم أصوات الاشتباكات، لكن سرعان ما بدأ الانهيار مع انسحاب الجيش من حمص وحماة وحلب وريف إدلب. وفي منتصف الليل، وصل مسؤول روسي إلى منزل الأسد وأبلغه بضرورة الانتقال إلى اللاذقية لمتابعة المعارك من هناك.
ويتابع حافظ الأسد: "وصلنا إلى مطار دمشق حوالي الثالثة فجرًا، وكان خاليًا من الموظفين، ثم أقلعت بنا طائرة عسكرية روسية نحو قاعدة حميميم".
بعد ساعات من الوصول، تفاجأت العائلة بغياب أي تواصل مع العاملين في الاستراحة الرئاسية ببرج إسلام، إلى جانب سقوط المواقع العسكرية بيد المسلحين. كما تعرضت قاعدة حميميم لهجمات بطائرات مسيرة، ما دفع موسكو إلى اتخاذ قرار بنقل الأسد وعائلته إلى موسكو ليل 8 دجنبر على متن طائرة عسكرية روسية.
وأثار المنشور جدلًا واسعًا حول نهاية حكم بشار الأسد، وسط تكتم رسمي من النظام السوري، فهل كانت هذه اللحظات هي الأخيرة قبل سقوطه، أم أن للرئيس السوري مفاجآت أخرى؟
0 تعليق