الإمارات تطلق المرحلة الأولى من "الإقامة الزرقاء" لاستقطاب رواد الاستدامة - الخليج الان

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الإمارات تطلق المرحلة الأولى من "الإقامة الزرقاء" لاستقطاب رواد الاستدامة - الخليج الان اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 11:11 مساءً

أعلنت دولة الإمارات عن تفعيل المرحلة الأولى من "الإقامة الزرقاء"، وهي إقامة طويلة الأمد تمتد لعشر سنوات، مخصصة للأفراد ذوي الإسهامات الاستثنائية في مجالات البيئة والاستدامة والطاقة النظيفة. يأتي هذا الإعلان ضمن القمة العالمية للحكومات 2025 التي تستضيفها دبي، حيث حصل 20 من الخبراء والمبتكرين في مجال الاستدامة على هذه الإقامة، في خطوة تعكس التزام الإمارات بتعزيز مكانتها كعاصمة عالمية للاستدامة.

تهدف "الإقامة الزرقاء" إلى استقطاب العقول والمواهب المتميزة التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات البيئية والمناخية. وأكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة الضحاك، أن هذه المبادرة تجسد رؤية القيادة الرشيدة في دعم الابتكار البيئي وتعزيز التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الطاقات البشرية تمتلك إمكانات كبيرة لتقديم حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الأهداف المناخية للدولة، وفي مقدمتها الحياد المناخي بحلول عام 2050.

تقدم الإقامة الزرقاء مزايا متعددة لأربع فئات رئيسية، تشمل المؤثرين في مجالات البيئة والاستدامة، والعلماء والباحثين المتميزين، والمستثمرين ورواد الأعمال في المشاريع البيئية، إضافة إلى نخبة المتخصصين العاملين في المؤسسات البيئية داخل الدولة. وتشمل الامتيازات إمكانية استقدام أفراد الأسرة، وتمديد الإقامة لعشر سنوات قابلة للتجديد، إضافة إلى منح تأشيرات دخول متعددة للمتقدمين من خارج الدولة لاستكمال إجراءاتهم.

أكد اللواء سهيل الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أن إطلاق الإقامة الزرقاء يعكس التزام الإمارات بتقديم خدمات ذكية تسهم في دعم التنمية المستدامة وتحقيق رؤية "نحن الإمارات 2031". كما أوضح أن المنظومة الإلكترونية للهيئة تتيح إجراءات سلسة للحصول على الإقامة، مما يعزز جاذبية الدولة للكفاءات البيئية والاستثمارية.

تأتي هذه المبادرة امتداداً لمنظومة الإقامات طويلة الأمد، مثل الإقامة الذهبية والخضراء، وتعكس حرص الإمارات على استقطاب الكفاءات العالمية في القطاعات الحيوية. ومع فتح الباب أمام المزيد من المبدعين في مجالات البيئة والتغير المناخي، تواصل الدولة ترسيخ موقعها كوجهة عالمية للابتكار والاستدامة، مما يعزز ريادتها في بناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق