أكدت الصين، أمس، أنها ستفتح تحقيقاً لمكافحة الاحتكار مع شركة «غوغل» بسبب مزاعم تتعلق بممارسات احتكارية.

وأعلنت الإدارة الوطنية لتنظيم السوق في البلاد أنها ستبدأ تحقيقاً مع عملاق التكنولوجيا بسبب انتهاكات مزعومة لقانون مكافحة الاحتكار الصيني، وفقاً للبيان الرسمي.

يأتي هذا الإعلان بعد وقت قصير من كشف الصين عن رسوم جمركية إضافية على بعض السلع الأمريكية.

وزارة المالية الصينية قالت إنها ستفرض تعرفة جمركية بنسبة 15 % على واردات الفحم والغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة، اعتباراً من 10 فبراير. كما ستفرض رسوماً أعلى بنسبة 10 % على النفط الخام الأمريكي، والمعدات الزراعية، وبعض السيارات والشاحنات.

لا يقتصر التدقيق التنظيمي على الصين، إذ تخضع «غوغل» لمراجعة قانونية في عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وفي أغسطس 2023، خسرت غوغل دعوى قضائية رفعتها الحكومة الأمريكية عام 2020، اتهمتها فيها بالاحتكار في سوق محركات البحث من خلال إنشاء حواجز قوية أمام المنافسة.

وفي أعقاب الحكم، دفعت وزارة العدل الأمريكية في نوفمبر باتجاه إجبار «غوغل» على بيع متصفح كروم، كما جادلت بعدم السماح لها بإبرام اتفاقيات حصرية مع شركات مثل آبل وسامسونغ.

وفي المملكة المتحدة، تخضع «غوغل» حالياً لتحقيق من قبل هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، لتحديد ما إذا كانت تتمتع بـ«وضع سوقي استراتيجي» بموجب قانون بريطاني جديد.